
أحفاد مرحب اليهودي
محمد عماره العضايله
تشير الروايات انه يوم موقعة خيبر خرج رجل يهودي يتميز بشجاعته كما انه معروف ببراعته في القتال فنادى بأعلى صوته وقال :
قد علمت خيبر اني مرحب بطل مجرب…
فخرج له الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يحدو
انا الذي سمتني امي حيدرة
ليث غابة كريه المنظره
فسحب سيفه وضربه ضربة زالت رأسه عن جسده
وحيدرة من أسماء الأسد يقال ان امه فاطمة بنت أسد ولدته وكان ابوه ابو طالب في سفر وسأل حين عودته عن اخبار أهل بيته فقيل له ان زوجته فاطمة قد وضعت ولدا واسمته على اسم ابيها وهو أسد حينها طلب ابوطالب ان يسمى عليا ولهذا قال في حدائه انا الذي سمتني امي حيدرة.
وها هم أهل غزة يواجهون أحفاد مرحب اليهودي براية العزة والشجاعة لأنهم الأمل الاخير لبقاء الكرامة العربية التي هدرتها الدول بخذلانها وردتها والتي إساءت لكل تاريخ العرب وصدق المفكر العربي المعروف
عبدالوهاب المسيري إذ قال :
يأتي زمان يخرج فيه قوم يهود وهم في الأصل ليسوا كذلك وإنما هم مسلمون يلعبون دور اليهود والصهاينة فصاروا بيادق شطرنج تتحكم بها الصهيونية العالمية وقوى الشر والعدوان.
فيا غزة العز ان العرب قد عجزوا حتى على الشجب والتنديد .
لبيك ياغزة ما أجمل الموت بعزة وكرامة.
لبيك يا صابرا على الجوع والعطش والابادة.
كل الحروف من الخريطة غادرت
لم تبق الا غزة
فهي الباقية.
انتم التاريخ والماضي والحاضر
اما الآخرون فهم سطور في التاريخ فقط