نتنياهو يخضع للتحقيق للمرة العاشرة
يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، للتحقيق للمرة العاشرة.
ووفقاً لهيئة البث الإسرائيلي، فإن التحقيق سيتركز على «ملف بيزك – والا» والمعروف إعلامياً بالملف 4000.
وتدور التحقيقات حول منح امتيازات بقيمة مئات الملايين من الدولارات لشركة الاتصالات الإسرائيلية العملاقة «بيزك»، في مقابل تغطية إخبارية إيجابية لنتنياهو في «والا نيوز» التابعة لـ«بيزك».
وطالت التحقيقات في القضية نير حيفتس مستشار عائلة نتنياهو السابق لشؤون الإعلام، وشلومو فيلبر المدير العام السابق لوزارة الاتصالات.
وقد وقعا اتفاقين ليكونا شاهدين للحق العام وأن يساعدا الشرطة في التحقيق.
وكشف التقرير أن شاهد الحق العام حيفتس قدم أدلة «دامغة تسمح بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء بشبهة الارتشاء».
وينفي نتنياهو كل الاتهامات. وكان قد جرى التحقيق معه للمرة الأولى في القضية في مايو (أيار) الماضي.
وجاء التحقيق في قضية شركة الاتصالات بعدما أوصت الشرطة الإسرائيلية بتوجيه لائحة اتهام رسمية لرئيس الوزراء على صلة باتهامات بالحصول على رشى وغيرها.
وتنسب القضية الأولى لنتنياهو تهمة تلقي هدايا ثمينة مقابل امتيازات، وهي القضية المعروفة بـ«القضية 1000».
ويواجه نتنياهو اتهامات أخرى في قضية معروفة بـ«القضية 2000» وتتعلق باتصالات تمت بين نتنياهو وناشر صحيفة للتأثير في سوق الإعلام.