علان : قطاع الألبسة مقبل على كارثة في ظل غياب الرقابة على الطرود البريدية

حرير – ذكر سلطان علان رئيس نقابة تجار الألبسة والأقمشة والأحذية  بان قطاع الألبسة مقبل على كارثة في ظل غياب الرقابة على حركة الطرود البريدية التي إحترف البعض إستغلالها والإتجار بها ،فلا يعقل ان يعتبر طرد يحتوي 100 قطعة ملابس طردا شخصيا.

ودعا علان إلى إخضاع الطرود البريدية لتقييم مؤسسة المواصفات والمقاييس، مؤكدا بان قطاع الألبسة لا يتحمل عشوائية التخمين وعدم شفافيته.

وتسائل علان عن حق اطفال الأردن الذين تقل أعمارهم عن 18عاما في توفير إحتياجاتهم من  الملابس باسعار مناسبة بتخفيض نسبة ضريبة المبيعات على الملابس عن 16% في ظل ضعف القوة الشرائية لأرباب أسرهم.

ولفت علان إلى أن قطاع الألبسة سيشهد نقصا حادا في توفر ملابس الأطفال نتيجة نمو الطلب المحلي عليها في الدول الموردة كمصر والصين وقال علان بان الحكمة تقضي  تمكين التجار ان يحوزوا على أكبر كميةمن السلع بإستيرادهم لها   من مصادر منافسة بديلة بإتخاذ إجراءات تخفيفية دائمة او موسمية لان ” الندرة تؤدي إلى زيادة الطلب وزيادة الطلب يؤدي إلى إرتفاع الأسعار”.

وبين علان بان إقتصادا للظل ينمو في منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة يغذيه إرتفاع الرسوم الجمركية  ويشكل مانسبته 30% من حجم إقتصاد المنطقة الخاصة.

ونفي علان ان تكون إتفاقية التجارة الحرة سببا في ما يواجهه قطاع الألبسة من مشكلات محملا المسؤولية عن ذلك  لثبات الرسوم والبدلات كضريبة المبيعات، والإشغال العقاري، وكلف النقل ومستحقات الضمان الإجتماعي و ارتفاع أثمان الأقمشة أحيانا حسب مكوناتها وفق خطوط الموضة السائدة في الوقت الذي لم يتجاوز فيه إنعكاس تخفيض الرسوم الجمركية على الملابس عن 3% من كلفتها.