أرزاق

حاتم الكسواني - خاص لحرير

اسامه عثمان أبو ناموس متزوج واب لطفله وهو احد الساعين على رزقهم بأي وسيلة إيجابية ومنتجة مهما قل دخلها.

التقته حرير على دوار  البكري  في مرج الحمام حيث لجأ إلى إستخدام  عربة صغيرة على شكل فان ذي ألوان زاهية تناسب ما يبيعه للناس من الذرة المسلوقة المنكهة بالبهارات والمايونيز واكواب القهوة والشاي.

يفول أبو ناموس لم اجد فرصة عمل فلجأت إلى عملي الحر المتواضع هذا ، حيث إشتريت هذه العربة وبدأت عملي الذي لا أخجل منه لأن الشغل مهما كان نوعه مش عيب ، وإن ملكت مالا في المستقبل فسوف أقوم بتطويره.

هذه حالة نفرح لها ونعتز بها كسلوك ونهج وقناعة تتشكل لدى شبابنا في مواجهة البطالة وشح فرص العمل.

وبعد.. ليس ما يفعله ابو ناموس كحالة هو ما شدني ليكون احد مواضيع صحيفتنا، بل ان  إبتسامته الهادئة الجميلة وإيجابيته في التعامل مع زبائنه كانت سببا آخر لذلك.

مقالات ذات صلة