مطالبة بمحاكمة جنائية عاجلة.. أول تحرك قضائي ضد فيلم “ريش”

حرير _ في أول تحرك قضائي ضد فيلم “ريش” المصري، تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا في مصر، ضد مخرج وسيناريست ومنتج العمل، معتبرا أنه “أساء للدولة المصرية والمصريين”.

وقال المحامي سمير صبري في بلاغه، أنه في اليوم الثالث بمهرجان الجونة السينمائي، تم عرض فيلم “ريش”، وعقب عرضه “سادت حالة من الغضب الشديد من قبل الفنانين والمشاركين بالمهرجان، حال مشاهدتهم للعرض الأول للفيلم، بل وتطور الأمر إلى مغادرة بعضهم لقاعة العرض غاضبا”.

وأشار إلى أنه من بين هؤلاء، الفنانين شريف منير وأحمد رزق وأشرف عبد الباقي، والمخرج عمر عبد العزيز، مضيفا أن ذلك كله كان “نتيجة لما لاحظة الفنانون من ظهور صورة مسيئة وغير حقيقية لحياة المصريين والمجتمع المصري بأحداث الفيلم”.

وطالب المحامي بالتحقيق فيما ورد ببلاغه، وإحالة المبلغ ضدهم “للمحاكمة الجنائية العاجلة”.

تحرك برلماني

وسبق التحرك القضائي تحرك برلماني قام به النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب، الذى أعلن أنه سيتقدم بطلب إحاطة لرئيس البرلمان المستشار حنفي جبالي، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة الثقافة، بشأن عرض “فيلم الريش المسيء لمصر، حيث أنه لا يقدم الصورة الحقيقة لمصر، ويساعد على تشويه الصورة الداخلية لمصر عالميا”.

وأكد مهني، خلال البيان الصادر له، أن الدولة المصرية “تعتبر من أولى الدول التي تشهد تطورا ونقلة نوعية في وقت قصير، في شتى المجالات ومناحي الحياة، وأكبر دليل على ذلك انخفاض معدلات الفقر والعشوائيات على مستوى الجمهورية”.

وطالب البرلماني المصري بـ”ضرورة محاسبة من تسبب في إخراج هذا الفيلم الذي يُسيئ للدولة المصرية، من خلال عرض مشاهد تتنافى تماما مع الواقع”.

قصة الفيلم

يذكر أن فيلم “ريش”، يناقش قصة أم تعيش في كنف زوجها وأبنائها، حياة لا تتغير وأيام تتكرر بين جدران المنزل الذي لا تغادره ولا تعرف ما يدور خارجه.

وذات يوم يحدث التغير المفاجئ ويتحول زوجها إلى دجاجة، فأثناء الاحتفال بيوم ميلاد الابن الأصغر، يخطئ الساحر ويفقد السيطرة ويفشل في إعادة الزوج، الذي كان يدير كل تفاصيل حياة هذه الأسرة، هذا التحول العنيف يجبر هذه الزوجة الخاملة على تحمل المسؤولية بحثا عن حلول للأزمة واستعادة الزوج، وتحاول النجاة بما تبقى من أسرتها الصغيرة، وخلال الأيام الصعبة تمر الزوجة بتغيرات قاسية.

مقالات ذات صلة