ع بلاطه : انا شكاك وسيء النية … حاتم الكسواني

عطفا على التوقعات التي ذهبت إلى الظن بان سينما هوليوود ستقوم عاجلا او آجلا بإنتاج فيلم يوثق عظمة وغرابة عملية الهروب الكبير  نحو الحرية لستة من مناضلي فلسطين من سجن جلبوع الإسرائيلي، فنحن نقول لهم انكم واهمون.

واهمون لان  الذهنية الامروصهيونية لاتفكر أبدا بإبراز بطولاتنا وصور إصرارنا في طلب حرياتنا والدفاع عنها.

العقلية الإستعمارية الأمروصهيونية ستستفيد من العملية البطولية ولكنها ستنسبها إلي مجموعة ابطال أمريكيين لا يقهرون كما هي مجموعة الشخصيات الأمريكية  التي لا تقهر التي تم زرعها في ذهن كل ابناء مجتمعات العالم  ،  كطرزان ، مرورا برجلي الكاوبوي جون وين وزب ماكيهن وصولا إلى سوبرمان ، وبات مان، ورامبو، وروكي، وجيمس بوند.

العقلية الأمروصهيونية لا تجيد إلا تصفية المبدعين من ابناء امتنا وشعبنا لا تمجيد إبداعاتهم ووطنيتهم…. اليسوا من سرع بوفاة عبد الناصر، وتسميم هواري بو مدين، وإعدام صدام حسين، وإغتيال غسان كنفاني، وقائمة طويلة من علماء الأمة ومناضليها.

ولانني شكاك وسيء النية فإنني اعتقد انهم قصدوا إغتيال مصطفى العقاد بتفجيرات  فنادق عَمان بعد  فلميه الرسالة، وعمر المختار  وتدبير وفاة حاتم علي بعد عمله المميز الموثق  للتغريبة الفلسطينية.

فالأمر بسيط ( بخة بالأذن او نقطة في كاس او بعض مستحضرات التدليك)  وانا شكاك وسيء النية.

مقالات ذات صلة