أمريكا تنسحب من مجلس حقوق الإنسان

علنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الدولي

وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو قال إن مجلس حقوق الإنسان الدولي فشل في تحقيق أهدافه، في حين رحّب مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة بالانسحاب الأميركي من المجلس.

بدوره أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أسفه لانسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسان.

أما حركة “حماس” فقد رأت أن هذا الانسحاب الأميركي “يعكس ازدياد عزلة واشنطن الدولية وعدم قدرتها على تبرير ممارساتها الإجرامية”، بحسب تعبير الحركة.

من جانبه علق  المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد على إنسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان قائلا :

ان قرار الولايات المتحدة الأميركية بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان خبر مخيب للآمال، وإنْ لم يكن مفاجئا.

وافاد الامير زيد، بانه و”بالنظر إلى وضع حقوق الإنسان في عالم اليوم، كان يتعين على الولايات المتحدة أن تكثف جهودها بدلا من أن تتراجع”.

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن هيكل حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يقوم بدور مهم للغاية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم، وانه كان من الافضل لو بقيت الولايات المتحدة في المجلس.

كما أعرب رئيس الجمعية العامة، ميروسلاف لايتشاك عن اسفه إزاء القرار الأميركي، لافتا الى ان مجلس حقوق الإنسان الذي أنشئ عام 2006، هو الجهة الرئيسية بالأمم المتحدة المكلفة بتعزيز وحماية الحقوق والحريات الأساسية للجميع، كما أنه يمنح صوتا للناس بكل أنحاء العالم، بمن فيهم الأكثر ضعفا.

مقالات ذات صلة