التطبيع بين البحرين وإسرائيل.. إيران تحذر من “انتقام قاس”

حرير-

في حين أكدت البحرين وإسرائيل “المضي قدماً” في تطبيع العلاقات بينهما، حذر الحرس الثوري الإيراني المنامة من “انتقام قاسِ”، بينما اعتبر حزب الله التطبيع “خيانة عظمى” للفلسطينيين. فيما عبر بحرينيون عن رفضهم لخطوة التطبيع.
قال الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت (12 أيلول/ سبتمبر) إن البحرين ستواجه “انتقاماً قاسياً” من شعبها ومن الفلسطينيين بسبب تحرك المنامة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف الحرس الثوري في بيان على موقعه الالكتروني: “على الجلاد الذي يحكم البحرين أن ينتظر انتقاماً قاسياً من قبل المجاهدين الساعين لتحرير القدس ومن شعب هذا البلد المسلم الشامخ”.
وانضمت البحرين أمس الجمعة إلى الإمارات العربية المتحدة في الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في خطوة تعود في جانب منها إلى المخاوف المشتركة من إيران.
وبحث وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني في اتصال هاتفي اليوم السبت مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي اتفاق التطبيع بين الدولتين، حسبما أفادت وكالة أنباء البحرين (بنا).

وتبادل الوزيران خلال الاتصال التهاني والأحاديث الودية بمناسبة إعلان السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، الذي تم الإعلان عنه يوم أمس الجمعة في اتصال هاتفي بين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو. وأكد الوزيران، بحسب الوكالة، على أهمية المضي قدماً بهذه العلاقات في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة، “وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة”.

من جهتها قالت جماعة حزب الله اللبنانية اليوم السبت إنها تندد بقوة بتحرك البحرين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ووصفت ذلك بأنه “خيانة عظمى” للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن “كل المبررات التي يسوقها هؤلاء الحكام المتسلطون لا يمكن أن تبرر هذه الخيانة العظمى والطعنة المؤلمة للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العادلة”.

مقالات ذات صلة