” المجد والخلود لشهدائنا الأبرار و لانامت أعين الجبناء” .. محمد عماره العضايلة

من واجب كل شعب تعرض للإحتلال مقاومة المحتل بكل الوسائل والسبل المتاحة لإبقاء قضيتهم حية والفتيل مشتعلا” ونسي المتقاعسون والذين في قلوبهم مرض تبا لهم الذين حاولوا التقليل من اهمية المقاومة وصواريخها وبكائهم على الشهداء أننا مازلنا نتغنى بالثورة الجزائرية وقادتها وأنها بلد المليون شهيد. ندرك جميعا ان صواريخ المقاومة حسب المقاييس والموازين العالمية ضعيفة لكن فعلها كان قويا اذ اكدت رفض الاحتلال وجعلتهم ينامون في الملاجيء وكسرت شوكة الجيش الذي اشبعنا الإعلام المهزوم كما النفط العربي المهزوم من انه لا يقهر، واعادت القضية حية في عقول وفكر أبنائها والعالم اجمع.

إن النجاح والفشل والنصر والهزيمة تقاس بتحقيق الأهداف فأهداف الصهاينة كانت التخلص من سلاح المقاومة وتصفية قادتها وفرض السيطرة على المقدسات وتهجير من تبقى في القرى والبلدات المتاخمة للقدس و الأقصى ولكنها لم تحقق من أهدافها إلا الخيبة والفشل فيما استطاعت المقاومة البطلة ان تحقق ماارادته من هذه المنازلةالمباركة إذ استطاعت ان تكسر هيبة جيش الاحتلال وزرع الخوف في قلوب شعبهم وقلوب كل المتآمرين والمتخاذلين وهزت اقتصادهم ومنعتهم من تهجير أبناء القدس فإن عدتم عدنا وحشدت الامة والعالم الحر مع المقاومة وعرت المطبيعين واعوانهم واستطاعت المقاومة ان توحد فلسطين والأمة وان تجدد دم الشهداء لأنبل قضية ولتقول لكل الدنيا ان عقارب الساعة لاتعود للوراء فحق لها ان تحتفل بالنصر وسيخلد التاريخ المواقف البطولية للشعب الفلسطيني ولمقاومتة البطلة وسيلعن كل المتآمرين و الجبناء.

” المجد والخلود لشهدائنا الأبرار و لانامت أعين الجبناء”

مقالات ذات صلة