استنكار شعبي بعد اغلاق النمسا 7 مساجد

استنكر نشطاء ومنظمات مدنية في النمسا قرار الحكومة بإغلاق 7 مساجد وترحيل عدد كبير من الأئمة، بذريعة ما أسمته “مكافحة الإسلام السياسي”.

وقال الناشط، المعني بالدفاع عن طالبي اللجوء، مايكل بروبستينغ، الإثنين، إنه يدين قرار الحكومة النمساوية، مشيرًا أن القرار يساهم في رفع مستويات الإسلاموفوبيا التي تستهدف المسلمين في البلاد.

كما أعرب الناشط عن قلقه إزاء تسبب القرار في زيادة المواقف العنصرية تجاه المسلمين في البلاد، وقال إنه يجب على الحكومة الحض على قيم التضامن لا تشجيع المواقف غير العادلة.

كما استنكرت منظمة “لينكسويند” للمجتمع المدني المناهضة للعنصرية (نمساوية)، في بيان لها اليوم، قرار الحكومة النمساوية، معتبرة القرار “الهجوم الأكبر في التاريخ ضد المجتمع الإسلامي”.

ووصف البيان مواقف الحكومة النمساوية تجاه المسلمين وطالبي اللجوء بـ “العنصرية الجماعية”، مشيرًا أن الحكومة تعمل على صرف النظر عن سياساتها المشوهة والخاطئة بطرق مختلفة أبرزها استهداف المسلمين.

وشدد البيان على ضرورة العمل المشترك من أجل نبذ السياسات العنصرية والتضامن بين أبناء الديانات الأعراق وأتباع المذاهب والأيديولوجيات المختلفة.

والجمعة الماضي، أعلنت الحكومة النمساوية، أنها قررت إغلاق 7 مساجد، وترحيل عدد كبير من الأئمة، بذريعة ما أسمته “مكافحة الإسلام السياسي”.

مقالات ذات صلة