
مساوئ التعليم عن بُعد .. د. نسيم أبو خضير
هو تعليم وليس تعلم ، لأن المعلم هو محور العملية التعليمية التعلمية في التعليم عن بُعد، والأصل أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية التعلمية .
– أثبتت الدراسات أن المتعلم يتعلم بالسمع 13٪ ، ويتعلم بالبصر بالمواجهه 76٪ ، ويتعلم بالحواس الآخرى 6٪ .
من ذلك نخلص إلى ان المتعلم في التعلم عن بُعد ، يدور في فلك التعلم بالسمع وهي نسبة 13٪ وليس شرطاً ان يكتسبها المتعلم كاملة أيضاً.
ناهيك عن أن بعض المتعلمين يفتحون أجهزتهم دون أن يقوموا بمتابعة المعلم او المحاضر .
_ الأصل في التعليم أن لا يكون تلقيناً ، المعلم يشرح والمتعلمون يستمعون ، فلابد أن يكون المعلم مدرساً ، يقوم بإستخدام طرق تدريس ، وإستراتيجيات تعليمية متعددة في الحصة الواحدة ، وفي التعليم عن بُعد يتعذر إستخدام هذه الاستراتيجيات .
_ أعداد الطلبة الكبيرة الذي قد يصل في الفصل للمادة الواحدة إلى 30 أو 40 أو 60 وقد يصل إلى 120 طالب.
بالله عليكم كيف يمكن لمعلم او محاضر أن يتعامل مع هذه الأعداد، ويحقق الأهداف التعليمية التعلمية للطلبة؟!
_ في الإمتحانات عن بعد يستغل الطلبة فرصة أن يجتمعوا في مكان معين ويجيبوا عن الأسئلة بشكل جماعي ، أو حتى الإستعانة بآخرين لمساعدتهم في تأدية إمتحاناتهم.
_ صعوبة إشراك الطلبة في المناقشة، لأنك قد تنادي على أحد الطلبة فلا يجيب مدعياً أن الشبكة قد تعطلت وفصلت من عنده .
_ قد يقوم الطالب بإنابة أحد أشقائه بأخذ مكانه ، والمدرس ليس محللاً للأصوات حتى يعرف أن هذا الطالب هو الطالب الحقيقي.
_ يمكن للطالب في التعليم عن أن يكتسب معارف ومعلومات ، لكنه لن يكتسب مهارات تعليمية.