الرزاز: حلول مستدامة لمشكلة بركة البيبسي

حرير – قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ان حل مشكلة بركة البيبسي يحتاج لحل هندسي وبيئي مستدام لأجل المعالجة الجذرية لها. واضاف الرزاز خلال اتصال هاتفي مع برنامج البث المباشر الذي تم بثه على أثير الإذاعة الأردنية اليوم الاثنين، ان منطقة بركة البيبسي شهدت عبر سنوات ٍ طويلة تراكماً لمخلفات المصانع، ما أدى لإغلاق الوادي والحيلولة دون الانسياب المستقر للمياه نتيجة هذه المخلّفات التي شكّلت مكرهة صحية تضرر منها قاطنو المنطقة الذين صبروا طويلاً على هذا الحال. وقال انه من حق المواطن علينا معالجة هذه المشاكل، والعيش في بيئة صحية لائقة، لذا طلبنا من البنك الأوروبي للتنمية إعداد المخططات اللازمة وتمويل المشروع لتحويل المكرهة الصحية إلى متنزه بيئي، منوهاً إلى أن الأمر يتطلب وقتاً زمنياً للتنفيذ. وشدد على أن واجب الحكومة مكاشفة المواطنين في كل مرحلة من مراحل التنفيذ لحل المعضلة البيئة في منطقة بركة البيبسي، مضيفاً أن ما ينطبق على حل المشاكل البيئة في هذه المنطقة ينطبق أيضاً على معالجة الآثار البيئية والمكاره الصحية لمسلخ جرش الذي جرى أخيراً الإيعاز لفريق عمل لإجراء تقييم سريع لوضع المسلخ بهدف السير في حل مشكلته. وبشأن مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين أكد الرزاز أهمية الاستماع لآراء المواطنين وتقييمها بهدف الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات لهم، مؤكداً أن إبداء المواطنين لآرائهم في مستوى الخدمات العامة يُمكّن من إجراء التغذية الراجعة التي تسهم في تحديد الخلل وتساعد في البحث عن الحلول وتعزز من الارتقاء بمستوى الخدمة.

وشدد على ضرورة التزام الموظف العام بواجباته الوظيفية بالشكل المطلوب، والالتزام بساعات الدوام الرسمي وحسن التعامل مع المراجعين وتقديم الخدمة على أكمل وجه.
وبين الرزاز تركيز الحكومة على تحسين جودة الخدمات والتميّز في تقديمها من جهة وتوفيرها لمتلقي الخدمة من جهة أخرى، موضحاً أن تقييم مستوى الخدمات يكون بأكثر من وسيلة منها تقييم المتسوق الخفي الذي يزور المؤسسات والوزارات ضمن فترات زمنية مختلفة ومن خلال وشخوص مختلفين، بهدف الوقوف على المعلومة الدقيقة وتحديد مكامن الخلل.
وحول التهرب الضريبي والتهريب وقضايا تصنيع التبغ بطرق غير مشروعة وتهريبه، أكد رئيس الوزراء عدم التهاون في مكافحة هذه الجرائم، وتطبيق القانون بحق مرتكبيها، كما لن نتهاون مع من يحاولون الترويج للمخدرات بأنواعها، والوقوف بوجه هذه الآفة بحزم. وختم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على المضي قدماً في تنفيذ التوجيهات الملكية بأن لا حصانة لفاسد ولا بد من كسر ظهر الفساد بكل أشكاله.

مقالات ذات صلة