فلسطين تسجل أعلى معدل بطالة بالعالم

قال تقرير سنوي صدر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” ان معدل البطالة في فلسطين المحتلة ارتفع إلى أكثر من 27 %، وهو أعلى معدل للبطالة في العالم، في حين انخفض الدخل الفردي، وتقلص الإنتاج الزراعي 11%، بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية العام الماضي.
وحذر التقرير من أن تناقص الدعم المقدم من المانحين، وتجميد نشاط التعمير في غزة، والاستهلاك العام والخاص غير المستدامين الممولين من قروض، تشير جميعها إلى صورة قاتمة لآفاق النمو في المستقبل مشيرا الى ان الأوضاع السلبية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي قد أثرت على النساء والشباب بشكل غير متناسب.

واشار الى تراجع التنمية في غزة الخاضعة للحصار لأكثر من عقد من الزمن.

وقال إن القطاع يمر بمعاناة إنسانية في ظل تدمير قدرته الإنتاجية بفعل ثلاث عمليات عسكرية كبرى والحصار البحري والبري الخانق. ويسلط التقرير الضوء على القيود الإسرائيلية على التجارة الفلسطينية التي لا تسمح للفلسطينيين باستيراد طائفة واسعة من السلع المدنية التي قد يكون لها تطبيقات عسكرية محتملة.

ويذكر التقرير أن إزالة القيود المفروضة على التجارة والاستثمار الفلسطينيين يمكن أن يسمح للاقتصاد الفلسطيني بالنمو بما يصل إلى 10% في حين أن الوضع الراهن لا يمكن أن يؤدّي إلا إلى استمرار البطالة، التي هي على مستوى الكساد، واستمرار الفقر المدقع.

يذكر ان أونكتاد يواصل تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني في شكل تقديم خدمات استشارية، وورقات بحوث وسياسات، ومشاريع للتعاون التقني، وبناء قدرات المهنيين الفلسطينيين من القطاعين العام والخاص وتدريبهم.

مقالات ذات صلة