الصفدي ونظيره الروسي يشددان حرص البلدين على إنجاز المزيد من الاتفاقات

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية الرئاسي سيرجي لافروف اليوم الأحد، أن العلاقات الأردنية الروسية التي بناها جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أسس صلبة من الثقة والشفافية تسير بخطى متسارعة نحو المزيد من التعاون في جميع المجالات.

وشدد الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات أجرياها في وزارة الخارجية، حرص البلدين على إنجاز المزيد من الاتفاقات والبناء على الخطوات التي اتخذاها لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي.

وبحث الصفدي ولافروف خلال محادثاتهما سبل تعزيز التعاون إضافة إلى المستجدات الإقليمية، وفِي مقدمها التطورات المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية والحرب على الإرهاب.

وثمن الصفدي موقف روسيا الثابت في دعم حل الدولتين سبيلا وحيدا لحل الصراع وبما يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد الصفدي استمرار التعاون والتنسيق من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ينهي المآسي التي سببتها.

وقال الصفدي “أود ان اؤكد على ان العلاقات الاردنية الروسية تسير بشكل جيد. هذه العلاقات هي علاقات قوية في تعاوننا الثنائي في مجالات استثمارية تجارية وايضا في مجال السياحة ومجالات أخرى. كما تعلمون اجتمعت اللجنة المشتركة لأول مرة منذ حوالي 3 الى 4 سنوات نهاية العام الماضي واتفقت على العديد من المشاريع والاتفاقات التي نامل ان تنجز هذا العام لتؤدي الى مزيد من التعاون والتنسيق.

وأضاف الصفدي: “علاقاتنا تستند على علاقات الصراحة والثقة المتبادلة التي بناها جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهي تسير بشكل واضح نحو المزيد من التعاون وتنطلق من ارضية صلبة بناها جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس بوتين. “وزاد الصفدي أنه بحث ووزير الخارجية الروسي القضايا الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية. وقال ” كلنا قلقون من غياب آفاق التقدم نحو حل سلمي يحقق فعلا السلام الشامل والدائم الذي نطلبه جميعا والذي لا يمكن ان يتحقق الا اذا قامت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 .”وتابع: “هنالك تطورات مقلقة نتيجة غياب هذه الآفاق، ونحن أكدنا المشترك في العمل معا من اجل ايجاد افق سياسي. وأود هنا ان اثمن بشكل كبير الموقف الروسي الداعم بشكل واضح لحل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدائم والشامل في المنطقة. “وأضاف الصفدي أن حوارا مستمرا مع روسيا حول الأزمة السورية التي “نريد لها ان تنتهي ونريد لسوريا الشقيقة ان تستعيد أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها في المنطقة وفي منظومة العمل العربي، وهذا طريقه حل سياسي نعمل معا في إطار المجتمع الدولي من اجل أن نحققه.” واشار الصفدي الى الحصاد الجيد الذي نتج من التعاون الأردني الروسي في منطقة خفض التصعيد ومن ثم الحؤول دون حدوثً مجازر في الجنوب الغربي السوري عندما تحركت القوات السورية باتجاه استرداد تلك المنطقة. وقال: “إننا نعمل معا ايضا في اطار الحوار الثلاثي مع الولايات المتحدة في اطار مركز عمان من اجل معالجة قضية الركبان.

وأكد الصفدي أن روسيا والأردن متفقتان على ان السبيل الوحيد لحل هذه القضية هو تأمين العودة الآمنة لقاطني الركبان الى المدن والقرى التي جاءوا منها.

وقال: “حوارنا مستمر .الصراحة هي عنوانه. وهذا حوار مرة اخرى يقوم بداية على مستوى جلالة الملك وفخامة الرئيس وهو حوار نتابعه وهو ان شاء الله سيأخذنا الى مساحات أفضل من التعاون وسيسهم في حل الازمات الاقليمية التي نعاني جميعا من تبعاتها.”من جانبه قال لافروف، “أجرينا امس واليوم مباحثات مثمرة ومهمة فيما يخص العلاقات الثنائية على اساس الاتفاقيات التي تم التوصل اليها بين صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، واكدنا اهتمامنا المشترك فيما يخص تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وفي السنة الماضية شاهدنا ازدياد التبادل التجاري، وأكدنا ضرورة تحقيق اكثر من ذلك ونشيد بعمل اللجنة الحكومية المشتركة وخلال الجلسة السابقة تم التوصل الى اتفاقات مهمة.

وزاد لافروف “أود ان أشكر مرة اخرى اصدقاءنا الاردنيين في افتتاح فرع الجمعية الفلسطينية الاردنية الارثوذكسية في عمان، وهذا امر مهم آخذين بعين الاعتبار عدد كبير من الحجاج الروس الذين يزورون الاردن كل سنة.”وقال إنه بحث مع الصفدي تكثيف الجهود للقضاء على الإرهاب ومحاربته آخذين بعين الاعتبار خطورة نشر الايدولوجيا المتطرفة”.

واضاف لافروف، “بحثنا كذلك موضوع التسوية السياسية في سوريا على اساس القرارات الدولية خصوصا القرار 2254 وعلى اساس مخرجات المسارات المختلفة، ونحن نأمل ان زملاءنا من الامم المتحدة سيتخذون الخطوات من اجل اعادة اطلاق الحوار حول الموضوع السوري في جنيف.

وقال “أكدنا اهتمامنا بتكثيف الجهود الرامية الى عودة سوريا إلى العائلة العربية وكذلك تناولنا موضوع ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى عودة اللاجئين السوريين “.

وقال الوزير الروسي، “في الاردن الآن هناك مليون وثلاثمئة ألف من اللاجئين السوريين، ما يشكل ضغطا كبيرا على الاقتصاد والبنية التحتية الأردنية، ونحن نشارك الرأي العام بانه من الضروري حلحلة هذه القضية، مشيرا إلى أهمية إنشاء السلطة السورية الظروف المناسبة لعودة النازحين من ناحية الصحة والتعليم والبنية التحتية”.

وبخصوص تجمع الركبان، قال لافروف: “تناولنا موضوع مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية، ونحن ندعو إلى إخلاء والتخلص من هذا المخيم وحسب المعلومات المراقبين الأمميين الذين زاروا هذا المخيم ان أغلبية السكان من هذا المخيم يرغبون في العودة إلى بيوتهم، ونحن ندعو إلى وقف محاولات منع خروج النازحين السوريين من هذا المخيم”.

وتابع: “بكل صراحة الأوضاع الانسانية في داخل هذا المخيم غير مقبولة، ونحن على استعداد لبحث الخطوات الرامية الى خروج اللاجئين من المخيم، ولكن افضل شيء في الوقت الراهن التخلص من الاحتلال الاميركي في منطقة التنف”.

ولفت إلى مركز التنسيق الثلاثي بين روسيا والأردن والولايات المتحدة الذي يتم عبره إجراء محادثات ثلاثية حول الركبان.

وبما يتعلق بالعملية السلمية قال لافروف، “بحثنا في موضوع التسوية السياسية في الشرق الأوسطية. وطبعا نحن قلقون من هذا التطورات الراهنة في المنطقة في الأراضي الفلسطينية، وليس لدينا أي شكوك بأن المجتمع الدولي عليه أن يلتزم بالقرارات الدولية في هذا الخصوص والمبادرة العربية للسلام.”وأكد أن الموقف الروسي واضح ويدعو إلى حل القضية على أساس حل الدولتين.

وقال لافروف “نحن ندين القرارات الأميركية حول الجولان والقدس. هذه القرارات غير شرعية”، لافتا إلى أنه سيلتقي الصفدي في موسكو خلال مشاركته في المنتدى الروسي العربي على مستوى الوزراء الشهر الجاري لمتابعة النقاش حول المستجدات المرتبطة بالصراع الفلسطينيين الإسرائيلي.

وفي رده على سؤال حول تجمع الركبان، أكد لافروف موقف بلاده الرافض للتواجد الأميركي في التنف والداعي إلى حل قضية الركبان عبر عودة النازحين فيه إلى مناطقهم.

وفِي رد على سؤال حول تجمع الركبان، قال الصفدي: إن الأردن أكد أن قضية الركبان هي قضية سورية اممية، اذ أن قاطني الركبان مواطنون سوريون على ارض سوريه. ولفت إلى أنه في السابق عندما لم يكن ايصال المساعدات الإنسانية الى التجمع عبر الاراضي السورية متاح، وقام الاردن بدوره الانساني بشكل كامل وسمح بإدخال المساعدات عبر أراضيه.

وزاد لكن الآن ليس فقط ظروف ادخال المساعدات الى التجمع متاحة من الداخل السوري، ولكن ظروف التوصل الى حل جذري للمسألة بعودة قاطني الركبان الى مناطقهم متاح ايضا.

ومضى الصفدي قائلا: واضح ان الحل الجذري للركبان هو عودة قاطنيه الى مناطقهم، ونحن في حوار مع روسيا والولايات المتحدة حول هذا الموضوع، وهنالك اجتماعات ثلاثية تمت، ونتطلع الى اجتماع ثلاثي قادم من اجل توافق على حل هذه القضية الإنسانية. كلنا ندرك حجم الصعوبات الإنسانية التي يواجهها سكان الركبان لكن 95 بالمئة من قاطني الركبان وفق استطلاعات للأمم المتحدة يقولون بانهم يريدون العودة الى مناطقهم وهكذا نحل المشكلة بشكل عام.

وأضاف الصفدي إن “قضية الركبان هي جزء من الازمه السورية بكليتها، ونحن كلنا متفقون أن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي عبر عمليه جنيف التي ندعمها جميعا بهدف التوصل الى وقف لكل الاعمال القتالية والتخلص من الإرهابيين وتحقيق أمن سوريا وضمان خروج كل القوات الأجنبية من الاراضي السورية.”وقال: “نحن دولة مجاورة لسوريا بحدود طولها 378 كيلومترا ولا نستطيع ان نتعايش مع حرب مفتوحة في سوريا، ومن هنا العمل على ايجاد حل سياسي للازمة السورية هو أولوية أردنية، ونعمل على ذلك بالتعاون والتشاور والتنسيق مع اصدقائنا في روسيا واصدقائنا في الولايات المتحدة ومع اصدقائنا في المجتمع الدولي.

وأكد الصفدي أن حل الأزمة السورية لا يمكن ان يتحقق الا من خلال توافق اميركي روسي مدعوم من المجتمع الدولي.

وفي رده على سؤال فيما اذا تم مناقشة تفاصيل جديدة حول صفقة القرن، قال الصفدي: نحن لا نعلم تفاصيل هذه الصفقة. لا نعرف ماذا ستقول الولايات المتحدة بشأن ذلك لكن بالنسبة لنا في الاردن نعرف ما هو موقفنا، وهو واضح ثابت أكد عليه جلالة الملك اكثر من مرة. الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو بإنهاء الاحتلال وتلبيه الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق حل الدولتين وبما يضمن الحرية والدولة للشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية. هذا هو الموقف، وبغير ذلك نكون سنغرق في الصراع اكثر بشكل اكبر.”وقال الصفدي: إن التصريحات الإسرائيلية حول المستوطنات وفرض السيادة على الضفة الغربية “مؤشراته لن تدفع الا باتجاه المزيد من التصعيد.

وقال هناك احتلال، وهناك شعب يعيش تحت الاحتلال، وهناك رغبة وارادة دولية عربية حقيقية في التوصل الى سلام مقوماته وشروطه معروفة إن لم تلب سيكون هناك تصعيد جديد.

وحذر الصفدي من أن الوضع في “الاراضي الفلسطينية المحتلة هو خطير جدا وصعب جدا، فقتل آفاق الحل لن يسهم الا في تأجيج الصراع”.

وبخصوص الجولان، اكد الصفدي موقف المملكة برفض قرار إسرائيل ضم الحولان والاعتراف الأميركي به خرقا للقانون الدولي واعتداء على حق ثابت تشكل وسابقة تخرق الموقف القانوني المستقر في القانون الدولي بعدم جواز الاستيلاء على اراضي الغير بالقوة وتدفع باتجاه اليأس من التوصل الى حل سياسي.

واضاف، “مرة اخرى كلنا نريد السلام نعمل مع الولايات المتحدة، نعمل مع روسيا، نعمل مع اوروبا، نعمل مع اليابان والصين ومع كل القوى الفاعلة في المجتمع الدولي من اجل التوصل الى سلام، ولنا علاقات قوية مع الولايات المتحدة ومع الجميع، ونقول موقفنا بشكل واضح وصريح”.

وفي معرض إجابته على سؤال بخصوص الاجراءات الإسرائيلية في القدس، قال الصفدي، “بالنسبة للقدس جلاله الملك أكد اكثر من مرة ان القدس خط احمر، والمملكة مستمرة في جهودها للتصدي لأي خطوات احادية تهدف الى تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسات الاسلامية.

وقال الصفدي “كما قال جلالة الملك لا تنازل عن هذا، ولا مساومة في هذا الموضوع. القدس فوق السياسة، والقدس فوق النقاش فيما يتعلق بالثوابت التي تحكم سياسة المملكة. جلالة الملك هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهذه امانة يؤديها جلالة الملك وتؤديها المملكة بكل قدراتها.

وقال الوزير لافروف في إجابته على سؤال حول آليات عودة اللاجئين السوريين من الاردن الى سوريا خصوصا الى تلك المناطق التي تم تحريرها من السلطات السورية وفي مناطق مجاوره للأردن، “قلنا في تصريحاتنا ناقشنا هذا الموضوع. وهذا كان محل اهتمامنا وخصوصا عودة اللاجئين من الاردن الى بيوتهم لذلك نحن نشجع السلطات السورية بإنشاء الظروف الملائمة والمناسبة لعوده النازحين، وحسب معلوماتنا حوالي 30 الفا من المواقع تم تأسيسها مع البيوت والطاقة والمياه والبنية التحتية”.

وقال إن بلاده تؤيد الاردن بشأن عودة اللاجئين الى سوريا وحول ضرورة إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا وتثبيت الاستقرار، لافتا إلى ما وصفه معارضة بعض الدول لذلك.

وقال الصفدي إن الأردن أكد أن قضية الركبان هي قضية سورية اممية؛ اذ أن قاطني الركبان مواطنون سوريون على ارض سورية، لافتا إلى أنه في السابق عندما لم يكن ايصال المساعدات الإنسانية الى التجمع عبر الاراضي السورية متاح قام الاردن بدوره الانساني بشكل كامل وسمح بإدخال المساعدات عبر أراضيه.

وتابع: “لكن الآن ليس فقط ظروف ادخال المساعدات الى التجمع متاحة من الداخل السوري، ولكن ظروف التوصل الى حل جذري للمسألة وهو عودة قاطني الركبان الى مناطقهم متاح ايضا.

وزاد الصفدي “موقفنا واضح ، الحل الجذري للركبان هو عودة قاطنيه الى مناطقهم ونحن في حوار مع روسيا والولايات المتحدة حول هذا الموضوع وهنالك اجتماعات ثلاثية تمت ونتطلع الى اجتماع ثلاثي قادم من اجل توافق على حل هذه القضية الإنسانية، وكلنا ندرك حجم الصعوبات الإنسانية التي يواجهها سكان الركبان، لكن 95 بالمئة من قاطني الركبان وفق استطلاعات للأمم المتحدة يقولون بانهم يريدون العودة الى مناطقهم، وهكذا نحل المشكلة بشكل عام.

وأضاف الصفدي إن “قضية الركبان هي جزء من الازمة السورية بكليتها، ونحن كلنا متفقون أن الحل للأزمة السورية هو حل سياسي عبر عملية جنيف التي ندعمها جميعا بهدف التوصل الى وقف لكل الاعمال القتالية والتخلص من الارهابيين وتحقيق أمن سوريا وضمان خروج كل القوات الأجنبية من الاراضي السورية.”وقال: نحن دولة مجاورة لسوريا بحدود طولها 378 كيلوا مترا، ولا نستطيع ان نتعايش مع حرب مفتوحة في سوريا، ومن هنا العمل على إيجاد حل سياسي للازمة السورية هو أولوية أردنية ونعمل على ذلك بالتعاون والتشاور والتنسيق مع اصدقائنا في روسيا واصدقائنا في الولايات المتحدة ومع اصدقائنا في المجتمع الدولي”.

وأكد الصفدي أن حل الأزمة السورية لا يمكن ان يتحقق الا من خلال توافق اميركي روسي مدعوم من المجتمع الدولي.”وشدد على انه لا بديل عن الحل السياسي في سوريا بما يتسق مع قرار مجلس الأمن الدولي2252 وقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في كانون الثاني من العام الماضي في سوتشي.

وأضاف لافروف “بناءً على تلك القرارات، فقد اكتمل تقريباً العمل على تشكيل لجنة دستورية، وآمل ان يكون زملاؤنا في الأمم المتحدة قادرين على الالتزام بتعهدهم بتسهيل عمل تلك اللجنة التي ينبغي ان تبدأ عملها في جنيف بالمستقبل القريب”.

مقالات ذات صلة