كيف يتم التنسيق بين المحتجِّين ؟
لا يخلو بلد في السنوات الأخيرة من نزول المعتصمين إلى الشوارع رافعين شعارات و لافتات رافضة لقرار ما أو تصريح من حكوماتهم .
و مما لا يخفى علينا أن الإعتصام حق إنساني و قانوني ما لم ينتج عنه أعمال تخريبية أو تحول إلى شغب .
و تختلف أساليب التنسيق بين المحتجين ،حيث تبدأ بعقد بعض الاجتماعات التحضيرية بين عدد قليل من المعارضين للقرار ، لدراسة أهمية إجتماعهم على صوت ورأي واحد.
وفي أغلب الأوقات تتوفر غرفة عمليات بهدف تنظيم عملية الاعتصام والوقوف عند أي مستجد، ثم يقومون عن طريق الوسائل المتاحة بجمع أكبر عدد من المؤيدين ، مثل صفحات الفيسبوك و ووسائل التواصل الإجتماعي للإعلان عن الفعاليات ومواعيدها وأماكنها ، حيث يتم إنشاء مجموعات و صفحات خاصة بنشر تفاصيل الحدث لحظة بلحظة ، سواء عن طريق الواتساب أو عن طريق الفيسبوك ، لضمان وصوله لشريحة أوسع من الناس .
لذا فإن عملية التنسيق تتم بشكل هرمي يبدأ بعدد قليل ثم يمتد ليصبح العدد أكبر .