لماذا تغيب إجراءات التربية للحد من الغش في امتحان التوجيهي هذا العام ؟؟

حرير – في كل عام نسمع أنه تم ضبط عدد من الطلاب في محاولة للغش في امتحان الثانوية العامة.

و بالرغم من التشديد والمراقبة التي تجريها وزارة التربية والتعليم وأخذ كافة الاجراءات حتى تسير عملية الامتحان بكل يسر وسهولة إلا أن هذه الظاهرة لم تتوقف بل أنها في كل عام تبقى حالات الغش وقد تكون في زيادة عن العام الذي سبقه..

 

في العامين الذين تسلم بهما الوزير السابق محمد ذنيبات وزارة التربية والتعليم، انخفضت نسبة الغش عما كانت عليه، ويعود السبب في ذلك لشدة وقوة الإجراءات وتم الاتفاق مع هيئة وشركات الاتصال انه يتم إيقاف خدمة التواصل خلال مدة الامتحان في قاعات الامتحانات ومحيطها..

 

في هذا العام لم نلاحظ انه تم ايقاف خدمة التواصل أو بطء في شركات الاتصال..

 

هنا نتساءل هل تخلت وزارة التربية عن أجهزة التشويش ومنع شبكة الاتصال الخلوي من الوصول إلى قاعات امتحانات التوجيهي ومحيطها او إيقاف خدمة التواصل خلال مدة الامتحان في المملكة بالتعاون مع هيئة وشركات الاتصال التي كانت مستخدمة العام الماضي؟؟

خلال الفترة التي تسلمها الذنيبات تم ضبط أعداد كبيرة من الطلاب الذين حاولوا الغش وتم السيطرة على هذه الظاهرة ولكن وللأسف لم تزول هذه الظاهرة ولكنها عادت بشكل أقوى مما كانت عليه..

 

إذا كانت بالفعل الوزارة قد تخلت عن التعاون مع هيئة وشركات الاتصال فيجب أن يتدخل الوزير شخصياً حتى لا تفقد السيطرة على حالات الغش ونصل في نهاية الأمر في سنة من السنوات إلى توجيهي من غير حالات الغش سواء عن طريق الأجهزة الخلوية أو السماعات اللحمية أو أي طريقة أخرى..

مقالات ذات صلة