270 ألف مصلى بالأقصى و11 إصابة وشهيده على التماس مع غزة

أم المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثالثة من شهر رمضان قرابة 270 ألف مصل، رغم قيود الاحتلال التي حالت دون وصول الآلاف من أهالي الضفة الغربية.

وحولت سلطات الاحتلال منذ ساعات الصباح الباكر مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث الانتشار المكثف في الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى وإغلاق عدة شوارع وتسير الحافلات العامة فقط لنقل المصلين، وتشديدات على الحواجز المقامة على مداخل المدينة حيث منع من الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من دخول المدينة للصلاة في الأقصى.

فيما اكتظت مساجد الأقصى المسقوفة وباحاته وأروقته والمنطقة المشجرة بعشرات الآلاف من المصلين من القدس والداخل الفلسطيني والضفة الغربية والمئات من المسلمين من دول عربية وأجنبية.

من جهته قال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى  أن أعداد المصلين اليوم تدل على ان ما يحول بين وصول اهلنا من جميع انحاء فلسطين الى المسجد الاقصى هي الحواجز الظالمة، فكل جمعة يجب أن يعمر الأقصى بهذه الأعداد التي توافدات اليه بشوق.

وأكد ان الاحتلال لا يمن على الفلسطينيين بالسماح لأهالي الضفة والقطاع بالصلاة في الاقصى، فالوصول الى الاقصى والصلاة فيه حق لكل مسلم .وأهاب بالفلسطينيين الذين تجاوزوا الحواجز الظالمة وتحملوا مشقة السفر ووصلوا الى الأقصى للصلاة، ليعلن أن اهالي فلسطين هم رأس الحربة في الدفاع عن الأقصى وهم من يعمرونه، ودعا الى شد الرحال الى الأقصى لاعماره .

من جهة أخرى فقد أصيب 11 مواطنا بنيران الاحتلال في المواجهات المستمرة على حدود قطاع غزة بينما أستشهدت المواطنة رزان أشرف النجار برصاص الإحتلال شرق خان يونس .

وكان  الالاف  وصلوا عبر حافلات الى مخيمات العودة الخمسة للمشاركة في فعاليات الجمعة العاشرة لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي أطلق عليها الفلسطينيون “من غزة الى حيفا.. دم واحد ومصير واحد”.
واشعل المتظاهرون اطارات السيارات مقابل مواقع الاحتلال الاسرائيلي.وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المتظاهرين.
وقال مراسلنا بغزة ان عدة حرائق اندلعت في الجانب الاخر من الحدود الشرقية نتيجة قيام شبان الانتفاضة باطلاق طائرات ورقية نحو مواقع الاحتلال.واشتعلت النيران في ثلاثة مواقع على الاقل شرق البريج وبيت حانون مدينة غزة حيث شوهدت اعمدة الدخان في السماء.
ومن المقرر استمرار التظاهرات حتى صلاة العشاء يتخللها افطار تنظمه الهيئة العليا لكسر الحصار.

مقالات ذات صلة