حماس تدرس مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار وتشير لاستمرار “التعنت” الإسرائيلي

حرير- قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تسلمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة الموقف الإسرائيلي، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار “تعنت” الاحتلال وعدم استجابته لأي من المطالب الفلسطينية.

وقالت الحركة، في بيان نشرته على حسابها في منصة تليغرام، إن الحركة تسلمت الموقف الإسرائيلي خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأميركا.

وأضافت أنها تقدر الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لكن رغم حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي على غزة، فإن “الموقف الإسرائيلي ما زال متعنتا ولم يستجب لأي من مطالب شعبنا ومقاومتنا”.

لكنها أكدت مع ذلك أن قيادة الحركة “تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردها حال الانتهاء من ذلك”.

وكانت مصادر قالت للجزيرة، في وقت سابق أمس الاثنين، إن الوسطاء عرضوا مقترحا جديدا في جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من 3 مراحل.

وأضافت أن المرحلة الأولى تضمن عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم، كما تضمن قبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواتها على بعد 500 متر منهما.

وأردفت المصادر أن هذه المرحلة تضمن أيضا إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، بما في ذلك الشمال.

كما تضمن إفراج إسرائيل عن 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد مقابل الإفراج عن 40 أسيرا إسرائيليا حيا من كل الفئات.

أما المرحلة الثانية فتتضمن إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين والانتهاء من مفاوضات العودة للهدوء المستدام، في حين لم يتضمن المقترح عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالمرحلة الثانية أو انسحاب إسرائيل.

وتتضمن المرحلة الثالثة الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة