ما الذي يجعل الدلافين سعيدة في الأسْر؟
اكتشف علماء جامعة باريس الأسباب التي تجعل من الدلافين الحرة سعيدة بعد أسرها ووضعها في أحواض خاصة.
وراقب الباحثون سلوك الدلافين الموجودة في حوض بالقرب من باريس. وقاموا بتقييم الأنشطة التي تقوم بها الدلافين وهي محجوزة في الأحواض، كتفاعلها مع المدربين وقضائها الوقت وحيدة تلعب بالدمى.
واتضح أن الدلافين تسر كثيرا لدى تفاعلها مع الأشخاص المألوفين لها كالمدربين وتبقى تبحث عنهم خلال غيابهم وتترقب ظهورهم من الجهة التي يأتون منها عادة، حيث تسبح باتجاههم. وشوهد مثل هذا السلوك لدى حيوانات أخرى تم أسرها أو تربيتها في أماكن ضيقة لأغراض مختلفة.
ويؤكد العلماء على أن نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “Applied Animal Behaviour Science” لا تجيب على سؤال أين تكون الدلافين أكثر سعادة، في الطبيعة بحرية أم في أحواض الدلافين التي تتفاعل فيها مع الإنسان. فتفاعل الدلفين مع شخص ما وهو مأسور لا يعني أنه سيتصرف بنفس الطريقة إذا تم منحه الحرية.
المصدر: غازيتا. رو