موغيريني : الاتحاد الأوروبي يدعم الاتفاق النووي الدولي مع ايران

حرير – قالت  مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني الاثنين إن الاتحاد يدعم تنفيذ الاتفاق النووي الدولي مع إيران دعما كاملا ويريد من القوى المتنافسة تجنب أي تصعيد آخر بشأن القضية.

 

وأضافت موغيريني للصحفيين قبل اجتماع لوزراء خارجية دول بريطانيا وفرنسا وألمانيا الموقعة على الاتفاق “سنواصل دعمه قدر ما نستطيع بكل الوسائل وبإرادتنا السياسية”.

 

ومن المتوقع أيضا أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم للحديث بشأن إيران.

 

وقالت موجيريني إنها علمت ليل الأحد بوصول بومبيو إلى بروكسل، حيث يتجمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمشاركة في اجتماع شهري.

 

وأضافت “سنكون هنا طوال اليوم (لبحث) جدول أعمال مزدحم. لذلك سنرى خلال اليوم كيف وما إذا كنا سنرتب اجتماعا. هو (بومبيو) بوضوح محل ترحيب دائما، لكن لا توجد خطط محددة في الوقت الحالي”.

 

وبومبيو في طريقه إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود حيث يعتزم لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف الثلاثاء 14 مايو لبحث مسألة إيران.

 

وكانت الدول الأوروبية قالت الأسبوع الماضي إنها تريد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني وترفض “إنذارات” طهران، بعدما قلصت الجمهورية الإسلامية التزاماتها المتعلقة بالبرنامج النووي وهددت باتخاذ خطوات قد تشكل انتهاكا للاتفاق الذي وقعته مع القوى العالمية عام 2015.

 

وجاء تحرك إيران ردا على العقوبات الأميركية التي فرضتها واشنطن في أعقاب انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق مع إيران قبل عام.

 

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية الاثنين إن ألمانيا تعمل من أجل الإبقاء على قناة قانونية للتجارة مع إيران، وذلك بعد أن خفضت طهران الأسبوع الماضي القيود على برنامجها النووي وهددت بخطوات قد تنتهك اتفاق 2015 العالمي.

 

وأبلغ المتحدث ستيفن سايبرت مؤتمرا صحفيا “نبذل مع شركائنا … جهودا للمحافظة على التجارة الشرعية مع إيران، ولاسيما عن طريق توفير قناة دفع” مشيرا إلى الشركاء الثلاثة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا المشاركين في اتفاق عالمي يستهدف رفع الحواجز التجارية مع إيران مع منعها من امتلاك أسلحة نووية.

 

وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أكد لدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على ضرورة العمل على عدم عودة إيران على طريق التسلح النووي، فإذا باتت إيران قوة نووية، هذا يعني أن جيرانها ربما سيصبح لديهم الرغبة في أن يكونوا قوى نووية أيضا.

 

وتابع “إنها المنطقة الأقل استقراراً في العالم وسيكون ذلك خطوة كبرى في الاتجاه الخاطئ”، معرباً عن اعتقاده “أننا بحاجة إلى مرحلة هدوء لنتأكد من أن الجميع يفهم ما يريده الطرف الآخر”.

 

وتضاعفت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران منذ الأسبوع الماضي. وأعلنت طهران عن تعليق بعض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي بعد عام على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه وفرضه عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

 

وحددت إيران الأسبوع الماضي مهلةً للأوروبيين الذين يزالون ملتزمين بالاتفاق، وهددت بتعلق تنفيذ تعهّدات في الاتّفاق النووي في حال لم تتوصّل الدول الأخرى الموقّعة على الاتّفاق إلى حلّ خلال ستّين يوماً لتخفيف آثار العقوبات الأميركيّة على القطاعين النفطي والمصرفي الإيرانيَيْن.

 

وتتهم واشنطن من جهتها طهران بالتخطيط لاعتداءات “وشيكة” وقررت إرسال سفينة هجومية برمائية وبطاريات صواريخ “باتريوت” إلى الخليج، حيث نشرت أصلاً قاذفات من طراز “

مقالات ذات صلة