تقرير يجدد أهمية اختبار مياه الصرف الصحي في الكشف المبكر عن “كورونا”

حرير  – جدد تقرير علمي متخصص في العلاقة بين الصرف الصحي وفيروس كورونا، تأكيده بـ “إمكانية أن يمثل اختبار مياه الصرف الصحي على نطاق واسع، نظام إنذار مبكرا للمجتمعات”، مركزا على دوره في توفير تقديرات أفضل لمدى انتشار الفيروس.
وقال التقرير الذي نشره الموقع الدولي (Water World) أول من أمس، وحصلت “الغد” على نسخة منه، إن اختبار مياه الصرف الصحي “يساهم في الكشف عن الفيروس، عبر الحصول على عينات تشمل الأشخاص الذين لم يتم اختبارهم ولديهم أعراض خفيفة فقط أو بدون أعراض”.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان “سلاح سري في مكافحة كوفيد 19″، الى إمكانية استخدام تقنية اختبار مياه الصرف الصحي، لتوفير مؤشر مبكر لتفشي فيروس كورونا، حتى بين المجموعات السكانية التي لا تظهر عليها أعراض.
وقال، إن عدة دول، من بينها هولندا وإيطاليا وبعض المدن الأميركية، تينت ممارسات علم أوبئة مياه الصرف الصحي، والتي تسمى أيضا “مراقبة مياه الصرف الصحي”، لفهم معدلات العدوى، لا سيما وأن مياه الصرف الصحي يمكن أن تشير إلى العدوى حتى أسبوع واحد قبل أن يكون اختبار الفرد إيجابيا من خلال الاختبارات السريرية.
وأضاف، ان أبحاثا علمية من ضمنها دراسة أجرتها جامعة ييل ومحطة التجارب الزراعية في كونيتيكت وصدرت في أيلول (سبتمبر) الماضي، كشفت عن أن “اختبار مياه الصرف الصحي على نطاق واسع، يمكن أن يكون بمثابة نظام إنذار مبكر للمجتمعات، ويمكن أن يوفر تقديرات أفضل لمدى انتشار الفيروس لأن الممارسة ستشمل عينات من الناس الذين لم يتم اختبارهم ولديهم أعراض خفيفة فقط أو بدون أعراض”.
وبحسب دراسات مركز تكنولوجيا المياه والطاقة المستدامة بجامعة أريزونا، فإن “اختبار مياه الصرف الصحي يهدف لغرضين هما، التأكد من أن الفيروس يتم إزالته بشكل فعال بواسطة محطات معالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة الى كون اختبار المياه العادمة قد يمثل أداة حساسة لمراقبة انتشار الفيروس بين السكان”

إيمان الفارس – الغد

مقالات ذات صلة