عملية مزدوجة في “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”.. والاحتلال يعترف بقتيل وإصابات

عملية طعن ودهس في مستوطنة "رعنانا" شمال شرق "تل أبيب" تسفر عن مقتل مستوطنة ووقوع إصابات.

حرير – اعترف الإعلام الإسرائيلي بمقتل مستوطنة، وبوقوع أكثر من 20 إصابة في مستوطنة “رعنانا” شمال شرق “تل أبيب”، من بينها إصابة ميؤوس منها و3 إصابات خطرة، وذلك في عملية مزدوجة بين طعن ودهس في عدة ساحات مختلفة.

وعلّقت الشرطة الإسرائيلية بالقول إنّ ما جرى “حادث استثنائي جداً”، مشيرةً إلى أنها لا تزال تفحص الملابسات. بدورها، وصفت “قناة 13” الإسرائيلية الحدث بالقاسي جداً.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن منفّذَي العملية المزدوجة باشرا بالطعن ثم سيطرا على سيارات، ونفّذا عمليات دهس متتالية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلتهما.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المنفّذين هما محمود وأحمد زيدات من قرية بني نعيم شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وعقب العملية سادت حالة من القلق في المستوطنة، وطلب رئيس السلطة المحلية فيها بعدم الخروج من المنازل.

من جهتها، أكدت حركة حماس عملية “رعنانا” الفدائية هي “رد طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني”، فيما باركت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية “العملية البطولية”، وعدّتها أيضاً رداً طبيعياً على الجرائم الإسرائيلية.

العملية البطولية تأتي في ظل تحذيرات المستوى العسكري الإسرائيلي من أن “تنفجر الضفة الغربية” مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.

وتصاعدت وتيرة العمليات في الضفة ضد الاحتلال بالتزامن مع مواصلة المقاومة الفلسطينية في غزة ملحمة “طوفان الأقصى” لليوم 101.

وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، استهدافها إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابطاً وجندياً من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح، خلال الساعات الـ 48 الماضية.

بدورها، عرضت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم، مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

مقالات ذات صلة