بمبادرة أردنية.. هل تعود سوريا للحاضنة العربية؟

حرير- قال أمين عام حزب الميثاق الوطني محمد المومني، الأحد، إن الأردن له مصداقية عالية ودور مهم للإقليم والمجتمع الدولي.

وأضاف أن الأردن يتضرر بشكل مباشر من استمرار الأزمة السورية، مؤكدا أن عودة سوريا للحاضنة العربية سيكون أفضل للجميع، مؤكدا أن عودتها يساعد الأردن في السيطرة على التجاوزات والحدود بشكل خاص ومنها تهريب المخدرات.

وبشأن العقوبات الأمريكية بحق سوريا أوضح المومني، أنها قد تنجلي في حال العودة السورية للحاضنة العربية وستوفر بيئة جيدة لعودة دورها الدولي وتخفيف القيود المفروضة عليهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت إلى أنه يوجد العديد من القوات الأجنبية على الأراضي السورية وهذا معقد جدا، وخروجها جزء من الحل السياسي القادم، مبينا أن سوريا عانت كثيرا والأزمة كبيرة وعميقة والخسائر هائلة.

من جانبه، قال النائب السابق والصحفي نبيل غيشان، إنه ليس من المطلوب حل كل مشاكل سوريا حاليا، بل المتاح هو عودة سوريا للحاضنة العربية، ومن ثم تفكيك كل المشاكل في المستقبل.

“العقوبات على سوريا لم تعد مجدية، وأكثر بلد متضرر مما يحدث في سوريا هو الأردن”، بحسب غيشان.

وأكد أن العلاقات العربية السورية عادت إلى طبيعتها خاصة السعودية والإمارات ومصر، لافتا إلى أن العلاقات السورية الإيرانية تؤثر سلبا على عودة سوريا إلى دورها الحقيقي، وتعرقل قضية فك العقوبات الأمريكية.

وحول أزمة اللاجئين السوريين ختم قائلا: “الدولة السورية ليس لها مصلحة في عودتهم ولا تريدهم على الإطلاق، والأردن لا يزال حتى الآن يتعامل بإنسانية رغم خذلان المجتمع الدولي له”.

 

مقالات ذات صلة