الصراع بين فتح وحماس يتفاقم والمجلس التشريعي ينزع الأهلية عن أبو مازن

المجلس التشريعي في غزة يصادق على مشروع قرار لنزع الأهلية السياسية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف يؤكد للميادين أن عباس يستمدّ أهليته من الشعب الفلسطيني ومن رئاسته لمنظمة التحرير.

صادق المجلس التشريعي في غزة بالأغلبية على مشروع قرار لنزع الأهلية السياسية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والجدير بالذكر أنه يتوقّع أن يثير جدلاً داخلياً فلسطينياً.
وخلال جلسة له في مدينة غزة، قال النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر إن “عباس فقد أهليته القانونية والدستورية والأخلاقية والإنسانية للاستمرار في منصبه”، مضيفاً أن رئيس السلطة تمادى في إجراءاته ضدّ الشعب الفلسطيني تمهيداً لتنفيذ صفْقة القرن.
بدوره، اعتبر الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة عاطف أبو سيف للميادين إنه لا يوجد مجلس تشريعي أساساً حتى يتمّ إتخاذ قرارات حول أهلية الرئيس محمود عباس السياسية، قائلاً “إن ما يحصل هو جلسات خاصة بحركة حماس ولا علاقة للبرلمان الفلسطيني بها لأنّ البرلمان أساساً لم يعدْ موجوداً بعد حلّه من قبل المحكمة الدستورية”.
كما أكّد أبو سيف أن عباس يستمدّ أهليته من الشعب الفلسطيني ومن رئاسته لمنظمة التحرير.

من جهته، قال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي النائب صلاح البردويل، إن “ما يقوم به ‎عباس من إجراءات كفيل بنزع الأهلية السياسية عنه”.

وأضاف البردويل بحسب موقع “الأقصى”، أن “قطع رواتب الموظفين وتجويع أطفالهم جريمة تعاقب عليها القوانين، مشيراً إلى أن كل من يلاحق ‎المقاومة ويتأمر عليها وعلى سلاحها الموجه للعدو يعد مرتكباً لجريمة الخيانة”.
بدوره، أكد النائب خليل الحية، بحسب الموقع نفسه،  أن رئيس السلطة محمود عباس “اعتدى على القانون والناخب الفلسطيني ولم يحترم نتائج الانتخابات، وميّز بين أُسر الشهداء والأسرى والجرحى فيقطع رواتبهم، وفي عهده مزق النسيج الوطني وحركة فتح”.
د.ماهر الطاهر المسؤول في الجبهة الشعبية في دمشق فقد دعا إلى حوار وطني فلسطيني يضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لتقييم المرحلة السابقة ورسم إستراتيجية عملها المستقبلي لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني في مواجهة المشروع الالصهيوني .

مقالات ذات صلة