الحكومة تنشئ نافذة “#لأنك_قدها” عبر موقع المتعلق بفيروس كورونا

لاستقبال المبادرات والتبرعات من كافة القطاعات على موقع وزارة الصحة الإلكتروني المختص بكورونا

 

أنشأت الحكومة نافذة “لأنك قدها” لاستقبال المبادرات والتبرعات من كافة القطاعات على موقع  https://www.corona.moh.gov.jo/ar  ليتفرع عن المنصة نوافذ للمبادرات التطوعية والتبرعات.

ورحب وزير الصحة الدكتور سعد جابر بالمبادرات التي تتلقاها الوزارة من كافة القطاعات بالمملكة، مشيدا بالتعاون القائم مع كافة القطاعات الصحية واستعدادها لدعم الجهود وتقديم الإمكانيات الوقائية والعلاجية إلى القطاع العام.
ومن اولى المبادرات التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع نقابة الأطباء ومديرية الدفاع المدني وبالتشارك مع نقابتي أطباء الأسنان والصيادلة، مبادرة “وطن”، والتي تهدف الى تقديم الدعم للكوادر الطبية في وزارة الصحة والدفاع المدني ومقدمي الخدمة والرعاية الطبية، وتقليل الاختلاط، والحفاظ على كبار السن وعدم خروجهم من منازلهم.
وتمكن هذه المبادرة الأطباء المتطوعين من الدخول الى الموقع الالكتروني “كورونا دوت جو”، لتقديم طلبات التطوع وتحديد قائمة الاطباء المقبولين من قبل وزارة الصحة ونقابة الاطباء.
وقال نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس في تصريح صحفي لـ (بترا)، إن وزارة الصحة وبالتعاون مع نقابة الأطباء والشركاء كافة عملوا على إنشاء مستشفى ميداني في مجمع النقابات المهنية، يضم عيادة لإعطاء العلاجات البيولوجية تحت اشراف كادر طبي للمرضى وبالتعاون مع مستشفى البشير، كما يضم عيادة لطب الاسنان لتقديم العلاج للحالات الطارئة.
وفيما يخص مبادرة وطن أشار الى أنه تم تقسيم الاطباء المتطوعين الى عدة فرق، أحدها يعمل مع الدفاع المدني ويرافق سيارات الإسعاف في كافة محافظات المملكة من التاسعة صباحا وحتى 9 مساء في المرحلة الأولى، بحيث تتحول الى عيادة متنقلة قادرة على التعامل مع بعض الحالات في المنزل من خلال تقديم الرعاية الصحية والعلاج دون الحاجة لنقلها الى المستشفيات، وإذا دعت الحاجة يمكن العمل على توفير الأطباء في ثلاث مناوبات على مدار الساعة.
وحول آلية عمل الفرق المتطوعة التي تعمل مع الدفاع المدني، تم تقسيم الحالات إلى ثلاثة أقسام، الحالات البسيطة التي يتم التعامل معها في المنزل وتشمل التهاب الأمعاء، الصداع البسيط، التشنجات العضلية وآلام الظهر والعنق، حالات الربو البسيط، حالات السكري، حروق الدرجة الأولى، وحروق الدرجة الثانية.
كما يتم التعامل مع بعض الحالات من قبل الفرق مباشرة دون داع لإرسال سيارة إسعاف على أن يتم التنسيق من خلال غرفة عمليات الدفاع المدني، كحالات الغيارات على الجروح المزمنة، الجروح البسيطة، حالات الأسنان.

مقالات ذات صلة