الرياضة تساعد على تحسين الجهاز المناعي

حرير – قال مدرب اللياقة للمنتخب الوطني لكرة القدم كريم مالوش  : ممارسة الرياضة يساعد على تحسين الجهاز المناعي جاء ذلك خلال مقابلته على قناة المملكة عبر برنامج الكابتن..

” و أظهرت الأبحاث أن التمرين يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة في الجسم، والتمارين الخفيفة إلى المتوسطة – التي تتم حوالي ثلاث مرات في الأسبوع – قللت من خطر الوفاة أثناء تفشي الإنفلونزا هونج كونج في عام 1998.

وكشفت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين لم يمارسوا التمارين الرياضية على الإطلاق أو الكثير من التمارين – على مدار خمسة أيام من التمارين في الأسبوع – كانوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الرياضة بشكل معتدل.” 

و مع انتشار مرض #فيروس_كورونا الأخير أو (كوفيد-19)، أصبحت صحة الجهاز المناعي وصحَّة الجسم ككُل إحدى الأمور التي تُثير قلق الأفراد، فالحفاظ على صحَّة الجهاز المناعي يعدّ أمراً ضروريًّا لتعزيز دفاعاته ضد البكتيريا والفيروسات، وغيرها من المُمرضات. فتعد الرياضة إحدى الوسائل التي تقوي جهاز المناعة عند الإنسان..

فوجودنا في المنزل لا يعييقنا في ممارسة الرياضة، فيمكنك عزيزي القارئ أن تمارس الرياضة من خلال جلوسك في المنزل بممارسة بعض التمارين البسيطة..

تمرين الضّغط: يُعتبر واحداً من أفضل التّمارين الرياضيّة؛ لأنّه يجمع أكثر من عضلة في نفس الوقت، ومنها عضلات الصّدر، وعضلات الكتفين، وعضلات الذّراعين. تتمّ ممارسته من خلال الاستلقاء على الأرض، ثمّ رفع الجسم من خلال الضّغط على الأرض بواسطة الذّراعين، ثمّ ثنيهما. يُمكن مُمارسة هذا النّوع من التّمارين بطريقة أُخرى للحصول على نتيجة أفضل، من خلال إحضار مقعدين ليتمّ وضع اليدين عليهما بدلاً من وضعهما على الأرض، ثمّ وضع الرجلين على مكان مستواه أعلى من مستوى سطح الأرض، في حين يكون الصّدر متّجهاً للأسفل؛ لأنّ ذلك يزيد من تركيز الضّغط على عضلات الصّدر. يُمكِن أيضاً تضييق فتحة اليدين وجعلهما مُتلاصقتان لبعضهما البعض أثناء أداء التّمرين، وبهذا يُصبح التّركيز على عضلات الذّراعين، وبالأخصّ العضلات ثُلاثيّة الرّؤوس (بالإنجليزيّة: Triceps).

تمرين رفع السّاق: يُساعد على شدّ عضلات البطن وكذلك الخصر، ويتمّ مُمارسة هذا النّوع من التّمارين عن طريق التمدّد على الأرض وتحديداً على منطقة الظّهر بشكل مستوٍ، ثمّ يتمّ رفع الرجلين ما يُقارب 15 سنتيمتراً عن مُستوى الأرض والاستمرار في تحريكهما باتّجاه الأعلى والأسفل.

تمرين الجلوس: يُعتَبَر من أكثر تمارين عضلات المَعِدة شيوعاً، ويتمّ عن طريق الاستلقاء على الظّهر، ومن ثُمَّ ثني السّاقين بحيث تُصبح الرّكبتين للأعلى، وتوضع الذّراعان بمُحاذاة الرّأس حتّى لا يتمّ استغلالهما أثناء التّمرين، ومن ثُمَّ يبدأ الشّخص بمُحاولة الجلوس بحيث يقترب رأسه من رُكبتيه قدر المُستطاع، يتلو ذلك الاستلقاء من جديد مع إبقاء السّاقين في وضعيتهما، يُكرّر ذلك إلى حين إرهاق العضلة وشدّها، ويُفضَّل أداؤه ثلاث إلى أربع جولات.

تمرين العُقلة: يقوم بشدّ عضلات الظّهر العُلويّة بشكل أساسيّ، إضافةً إلى عضلات الذّراعين بشكلٍ ثانويّ، ويتمّ من خلال تعليق الجسم بعصا مُثبّتة أُفقيّاً وفتح اليدين بنفس مُستوى الكتفين أو أوسع، ومن ثُمَّ البدء برفع الجسم حتّى وصول الذّقن لمُستوى العصا أو أعلى، ومن بعدها إنزال الجسم ببُطx.

تمرين تمديد الظّهر: هو من أكثر التّمارين المُفيدة وتحديداً لمن يُعاني من آلام الظّهر التي تنتج عن الجلوس بشكل خاطئ، ويتمّ مُمارسة هذا النّوع من التّمارين عن طريق التمدّد على الأرض على الظّهر، ثمّ ثني الرّكبتين معاً بحيث تكون الذّراعين ممددتين إلى الجانب، ومن ثُمّ شدّ الرّأس باتّجاه الرُّكبتين، وبذلك سيتمّ الحصول على عضلات ظهر قويّة ومرنة، علماً بأنّه يُمكن تكرار هذا التّمرين 5-10 مرّات.

تمرين فرط التّمديد: هو تمرين قويّ جدّاً لشدّ عضلة الظّهر السُفليّة، يتمّ عن طريق الاستلقاء على البطن على سطح مُرتفع مع إبقاء نصف الجسم حُرّاً (بعيداً عن السّطح)، ويبدأ الشّخص بإنزال الجسم للأسفل والصّعود به إلى حين شدّ عضلة الظّهر.

تمرين القُرفصاء: يتمّ خلال هذا التّمرين تقوية عضلات كلٍّ من الأفخاذ والأرداف، ويتمّ ممارسته من خلال الوقوف بشكل مستقيم ثمّ جعل المسافة بين القدمين تساوي مسافة ما بين الكتفين، والبدء في الجلوس على شكل قرفصاء.

مقالات ذات صلة