حرب الحاويات الفارغة والعملاق الصيني يعجز عن الحلول ؟؟

أسعد القراسمي

منذ أكثر من ٧ شهور و أرتفاع اسعار الشحن غير مسبوق في الصين بلد التصدير الاول في العالم .

وبسبب ضعف تبادل الحاويات الفارغة مع الشرق الاقصى فقد  أنتقلت العدوى الى امريكا وأوروبا.

ودخل العالم في ازمة حقيقية في أرتفاع الأسعار والانشغال في البدائل ولكن دون جدوى حقيقية ودون  التكيف مع التطورات اللوجستية

وما أن شهدت الصين بعض التعافي من حرب الحاويات في الموانئ ، حتى ظهرت إصابات كورونا في جنوب الصين وخاصة في المونئ الرئيسية.
وبدورها ودون استغراب أتخذت الصين التدابير اللازمة الصارمة في التصدي لهذا المرض ، بإتباع  سياسة الحد الادنى من التصدير ، وتقليل نسبة دخول وخروج البواخر الى الموانئ

ودخلنا عالمياً  في خطر إرتباك عملية  سلسلة التوريد  وخطر  إيجاد البدائل.

نحن في الاردن تأثرنا  من  هذة العملية مثل باقي دول العالم ، ونعيش  في حالة من الضبابية العالية حول  مستقبل التجار.

فتأخر وصول البضائع ، وإرتفاع أسعار ، وضعف  القوةالشرائية للمواطنين  ، وأرتفاع كلفة  الطاقة ، وشح السيولة اسباب تزيد من معاناة التاجر وقلقه على مستقبله

واعتقد اليوم امام هذة الأزمات فإنه يتوجب على الدولة الأردنية  دراستها دراسة معمقة  لإيجاد حلول محلية لها.

وأنا لن اتناول  المشكلة فقط،
بل  سأقدم للحكومة بعض التصورات المناسبة لها مثل    :
– فتح اسواق قريبة منخفضة الشحن وتنشيط الاتفاقيات في التبادل التجاري
– أمتصاص ارتفاع الاسعار بتخفيض ضريبة المبيعات على التجارة والصناعة
– تخفيض الرسوم الجمركية
– التخفيف من  المخالفات والغرامات
– تعديل قانون المالكين ليصبح عادلاً في حمايته  للطرفين ” المالك والمستأجر”
– تدخل البنك المركزي بضخ سيولة للأسواق وليد الناس.
– دعم الاسواق المالية وإعادة هيكلة السوق المالي.

مقالات ذات صلة