تنوع المنتج السياحي في الكرك يسهم بتنشيط الحركة السياحية

تحتضن محافظة الكرك العديد من المواقع السياحية التاريخية والطبيبعة والدينية والعلاجية والترفيهية مما يشكل تنوعا للمنتج السياحي الذي يسهم بتنشيط حركة التنزه والسياحة الداخلية والخارجية وتنشيط الحركة الاقتصادية.
فعلى طول الطريق الملوكي الممتد من وادي الموجب (ارنون) الى سيل الحسا، تنتشر المواقع الاثرية لحضارات بشرية متعاقبة على المنطقة ابتداء من منطقة القصر شمالا واثار الربة النبطية وقلعة الكرك ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي واثار بلدة ذات راس جنوبا والاغوار غربا تشكل جميعها سجلا حضاريا لاقوام بشرية تعاقبت على المنطقة منذ عصور مختلفة. وقال مدير السياحة محمود الصعوب ان الكرك تشهد تنوعا كبيرا بالمنتج السياحي الديني والطبيعي والتاريخي والاستجمام اكسبها شهرة عالمية جعلها تقع على خريطة السياحة العالمية مما يفتح الافاق للمزيد من الاستثمارات بالقطاع السياحي من قبل القطاع الخاص، لافتا الى الحركة السياحية النشطة لجميع المواقع من الداخل والخارج وتضاعف الاعداد بالفترات الاخيرة مقارنة بالسنوات السابقة وخاصة لقلعة الكرك كابرز المعالم السياحية بالمحافظة. واضاف ان تنوع المنتج السياحي في الكرك لا يقتصر فقط على التنوع الطبيعي والتاريخي بل ان هناك عوامل اخري بيئية وجغرافية اضافة الى التنوع بالمناخ بين الاغوار التي تشهد حركة سياحية بفصل الشتاء للتنزه وبين مناطق جبلية تحتضن غابات طبيعية كاليوبيل تشكل مصيفا جميلا كذلك انتشار عيون وينابيع المياه الطبيعية والعلاجية كحمامات وادى بن حماد وعين سارة والبالوعة وسد الموجب والعينا. واشار الى ان وزارة السياحة والاثار تولي مدينة الكرك اهمية خاصة بالعمل مع الجهات الاخرى للارتقاء بالمواقع السياحية وتطويرها وديمومة خدماتها ومرافقها الخدمية لتوفير بيئة سياحية جاذبة ومنها المشروع السياحي الثالث داخل قصبة الكرك وتطوير منطقة عين ساره بالاضافة الى تطوير سياحة المغامرات وقلعة الكرك ومتحفها التاريخي. وطالب رئيس جمعية بيئة بتير سعدالله المعايطة بضرورة تطوير منطقة حمامات وادى بن حماد المعدنية كتعبيد الطريق وتوفير البنية التحتية المناسبة بمنطقة الحمامات لتساهم بجذب اكبرعدد من الزوار لتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية لابناء المنطقة. ودعا عضو منتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجده الى ضرورة الاسراع بايجاد مركز للزوار ومتحف للحياة الشعبية واضاءة القلعة والاهتمام بنظافة عين سارة وغابة اليوبيل وتكثيف حملة التوعية والتعريف بالمواقع السياحية بالمحافظة وتوفير الخدمات كالمرافق الصحية والمطاعم والفنادق والاستراحات مناشدا القطاع الخاص للقيام بدوره بالاستثمار بالسياحة في المحافظة. –(بترا)

مقالات ذات صلة