ردود أفعال متباينة حول إعلان زين”رمضان 2018″

حرير ـ  خاص

إتفقت  ردود أفعال المواطنين الأردنيين على أن إعلان زين كان  إعلانا مستفزا ومستخفا بعقولهم وبالحقائق التي عايشوها وتجري على الأرض أمام أعينهم بما يفصح بمعاداة أمريكا للحق الفلسطيني بالعودة لوطنه وتاسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس  وحقوق الشعوب  العربية بإستغلال ثروات أوطانهم وصنع رفاه مجتمعاتهم وإمتلاك قرارهم الوطني  وعمل العالم وقادته على تحقيق مصالح بلادهم دون الإلتفات إلى معاناة الإنسان في المنطقة العربية وإلى ماجرته سياساتهم عليه  من عسف وتنكر لحقوقه الإنسانية وتدمير وتخريب لممتلكاته ومقدرات بلاده الحضارية والإقتصادية وإهدار لحياته وتركه محطما تحت وطأة الإصابات الجسدية والنفسية  التي المت به وعجزه  عن الحصول على أبسط حقوقه الإنسانية في التعليم والعلاج والسكن الملائم له ولأسرته

وقد تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع إعلان مجموعة “زين” الكويتية لرمضان 2018، الذي تناول معاناة اللاجئين الفارّين من مناطق الصراع والدمار.

وجسّد عدد من الممثلين شخصيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيرهم من الرؤساء في الإعلان الذي حمل عنوان “سيدي الرئيس”، حيث ظهر الأطفال وهم يناشدون الرؤساء من أجل إنقاذهم مما حلّ بهم بسبب الحروب.

إعلان “زين” الذي احتفى به عدد من النشطاء على موقع تويتر، تطرقت من خلاله الشركة أيضا إلى قضية القدس بعبارة “سنفطر في القدس عاصمة فلسطين”، في إشارة إلى رفض اعتراف الولايات المتحدة بها كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها. الإعلان الذي حقق أكثر من نصف مليون مشاهدة بعد أقل من 24 ساعة على تحميله على قناة الشركة على يوتيوب، لاقى ردود أفعال متباينة بين معجب ومستنكر.

فقد أعادت الملكة رانيا العبدالله، عقيلة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، نشر الفيديو عبر حسابها الرسمي على تويتر، قائلة: “سنعمل جيداً للاستماع إلى أصوات الأطفال.”

كذلك أعاد الداعية الكويتي طارق السويدان نشر الفيديو واصفاً إياه بأنه “رائع”، مضيفاً: “أخبروا الأطفال.. الحق باق والظلم الى زوال.. رسالة شركة زين الى العالم.”

وفيما يلي بعض التعقيبات على إعلان زين من صفحات وسائل التواصل الإجتماعي :

 

Hatim Alkeswani

إعلان شركة زين اثار خلافا بالراي حوله بين من اعتبره مستفزا” ومن اعتبره رائعا
لكنني ارى بان هذا الإعلان إعلانا واقعيا يؤكد سيطرة امريكا ترامب وروسيا بوتين على التحكم بما يجري في بلادنا وبلاد العالم وان الطفل في الإعلان توجه للقادة المؤثرين في العالم ولم يتوجه لأي قائد عربي تأكيدا على عجزهم في التأثير بما يجري في بلادهم والعالم .
بل ان ظهور اهل العباءات العربية في نهاية الإعلان بلقطة من فوق ظهورهم وهم ينظرون للقدس التي ضاعت دون ان يحركوا ساكنا فهم بذلك لعبوا دورالشاهد حنظلة في رسوم ناجي العلي الكاريكاتورية الذي يشاهد الاحداث دون ان يحرك ساكنا للتأثير بها ……شاهد ليس إلا

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة