الحرس الثوري الإيراني: تقارير عن هروب ضباط كبار واعتقال آخرين

حرير _ أفادت تقارير بفرار عديد من قادة الحرس الثوري الإيراني خارج إيران، واعتقال آخرين بتهمة التجسس.

*وقالت بعض المواقع إن الجنرال محمد تافالي النائب السابق للشؤون الاستراتيجية للحرس الثوري الإيراني، اعتقل أثناء محاولته مغادرة البلاد. وأشارت هذه التقارير إلى أنه اعتقل بسبب دوره في عملية إسرائيلية متعلقة بالملف النووي لإيران*.

وأشارت مصادر أخرى إلى اعتقال جنرال إيراني تم تعريفه فقط باسمه الأخير (ربيع). وكانت هناك تقارير في شهر أيار/ مايو قالت إن جنرالا باسم مصطفى ربيع تم استبداله كنائب لمفتشية الحرس الثوري.

وتحدثت أنباء أخرى عن هروب الجنرال علي ناصري من إيران، وكان قد تم استبداله قبل ذلك بشهرين، حسب التقارير.

وقد نفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف تلك المعلومات، وقال إنها “تكتيكات أعداء استغلت التغييرات الأخيرة في قيادة الحرس الثوري الإيراني لنشر شائعات”.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن شريف قوله إن الأفراد المعنيين “ينشطون في وظائف جديدة ويؤدون مهام جادة”، فيما تحدثت تقارير أخرى عن ظهورهم علنا.

وفي السنوات الماضية، كانت هناك تقارير متقطعة عن ضباط بالحرس الثوري الإيراني تم اعتقالهم وإعدامهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وفي العام الماضي قال الناشط السياسي الإيراني رضا علجاني إن اثنين من المسؤولين عن مكتب إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية قد تم اعتقالهما وإعدامهما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.

وأضاف في مقابلة مع راديو فاردا أن مسؤولا آخر سلم خرائط حاميات الحرس الثوري الإيراني في طهران، إلى جواسيس إسرائيليين، مقابل استلام 60 ألف دولار.

الجنرالات الثلاثة الذين أشار إليهم شريف، لم ترد عنهم أي أنباء بعد ما عين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسين سلامي، قائدا أعلى لقوات الحرس الثوري الإيراني في نيسان/ أبريل.

وقام سلامي باستبدال عدد من القيادات الوسطى في الحرس الثوري، بينما تولي خامنئي نفسه إجراء تغييرات على المستويات العليا.

وفي اثنين من آخر تعييناته، قام خامنئي بتعيين علي فدوي قائدا بالإنابة للحرس الثوري الإيراني، ومحمد رضا نقدي قائدا منسقا للحرس الثوري الإيراني.

وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام أشارت إلى بعض هذه التعيينات، إلا أن غموضا كبيرا لا يزال يلف تفاصيلها داخل صفوف الحرس الثوري الإيراني.

يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني يأتي في المرتبة الثانية من حيث النفود في إيران، بعد المرشد الأعلى آية اللة خامنئي.

وترى تقارير أن قرار خامنئي بتعيين قادة جدد للحرس الثوري، يعكس مخاوف كبيرة تواجهها الجمهورية الإسلامية.

مقالات ذات صلة