59.6 ٪ نسبة النجاح في الشامل

بلغت النسبة العامة للنجاح في الامتحان الشامل للدورة الشتوية ٢٠٢٩ (59.6%) بحسب ما اعلنه رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبد الله سرور الزعبي في المؤتمر الذي عقد اليوم بمركز الجامعة في السلط.

 

وقال الزعبي “لقد كانت الدورة الشتوية لعام 2020 غير اعتيادية من حيث تنوع وعدد الخطط الدراسية وآليات عقد الامتحان، حيث تم عقد الامتحان بموجب (165) خطة دراسية، منها (97) خطة قديمة تم إجراء الامتحان فيها وفقاً لأساليب الامتحانات التحصيلية التقليدية (امتحان في المواد التعليمية التي درسها الطالب)، و(68) خطة جديدة، من الخطط التي بدأ تطبيقها في العام الجامعي 2017/ 2018، حيث عقد الامتحان وفقاً لمخرجات التعلم لكل تخصص، والتي تركز على مصفوفة الكفايات والمهارات العلمية والعملية والمهنية التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل، وقد ساهم في إعداد مخرجات التعلم أكثر من (500) متخصص من الكليات الجامعية المتوسطة الوطنية التي تشرف عليها الجامعة والقطاع الخاص، وتم إعلان هذه المخرجات على موقع جامعة البلقاء التطبيقية في نهاية شهر أيلول من العام الحالي، وتم دراسة التغذية الراجعة بشأنها وإدخال التعديلات اللازمة عليها، وتم تصميم أوراق أسئلة الامتحان وفقاً لمخرجات التعلم المعتمدة والمعلنة. وتعد هذه التجربة، أي إجراء الامتحان الشامل وفقاً لمخرجات التعلم والمهارات التي يحتاجها سوق العمل، هي الأولى من نوعها في تاريخ الامتحان الشامل.

 

واشار الى ان الجامعة اعتمدت أسلوب الامتحانات المعيارية اعتباراً من الدورة الصيفية لعام 2019، بحيث يتم تقييم إجابات الطلبة ومعالجتها وفقاً لمعامل الصعوبة لكل سؤال، بحيث يتم معالجة الأسئلة التي يزيد معامل الصعوبة لها على 0.9، وفي العادة لا تتجاوز نسبة الأسئلة الصعبة (أكبر من 0.75) في امتحان الطالب 5% من مجموع الأسئلة لافتا ان هذا الأسلوب يعالج جميع الملاحظات الواردة من الطلبة بشأن صعوبة الأسئلة أو ورود أسئلة من خارج المخرجات (الخطة)، حيث أن الأسئلة التي تأتي من خارج المخرجات أو الخطة يكون لها معامل صعوبة قريب من الواحد، وفي هذه الحالة فإن نظام التصحيح المحوسب يستثني مثل هذه الأسئلة ويعالجها لصالح الطلبة.

 

وبلغَ عددُ الطلبةِ المشتركين في امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة في دورته الشتوية لعام 2020 (3962) طالباً وطالبة، من (47) كلية جامعية وكلية جامعية متوسطة تشرف عليها جامعة البلقاء التطبيقية، من بينهم (1415) طالباً وطالبة موزعين على (97) تخصصاً ضمن الخطط الدراسية القديمة و (2547) طالب وطالبة موزعين على (68) تخصصاً ضمن الخطط الدراسية الجديدة.

 

وتقدم للامتحان ما مجموعه (3942) طالب وطالبة في (12) مركزاً للامتحان موزعة على كافة محافظات المملكة، منها (10) مراكز في كليات جامعة البلقاء التطبيقية ومركز في كلية لومينوس الجامعية التقنية ومركز في كلية الدفاع المدني.

 

وقد نجح منهم (2351) طالب وطالبة، بنسبة نجاح عامة بلغت (59.6%)، وقد تغيب عن الامتحان بجميع أوراقه (20) طالب وطالبة، وبلغ عدد الطلبة المحرومين بسبب الغش (11) طلاب.

 

وبلغت نسب النجاح حسب الخطط الدراسية القديمة ٤١.٨%، الجديدة ٦٩.٤%، لتصبح النسبة العامة ٥٩.٦%.

 

وبين الزعبي ان جامعة البلقاء التطبيقية قامت بدراسة شاملة لكافة الكليات والتخصصات التي تدرسها، ووضعنا استراتيجية جامعة البلقاء التطبيقية للأعوام 2017 –2020 والتي جاءت منسجمة مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والرؤى الملكية السامية في تطوير التعليم وخاصة التعليم التقني، وبدأنا منذ ذلك الحين بتنفيذ هذه الخطة الاستراتيجية على أرض الواقع، والتي تهدف بمجملها لإصلاح منظومة التعليم التقني وتجويد مخرجاته.

 

وقال”لقد أصبحنا اليوم نرفع شعار “التعليم والتعلم” من اجل التشغيل ونعمل على تمكين هذا الشعار من خلال الخطط الدراسية الجديدة التي تواكب احدث الخطط الدراسية في جامعات العالم خاصة مع البدء بتوطين تخصصات وبرامج عالمية في كليات جامعة البلقاء التطبيقية، ومن هذا المنطلق فإننا نتطلع إلى شركائنا الحقيقيين المشغلين لهذه الفئة من الطلبة وهم القطاع الخاص؛ حيث بادرت الجامعة ووقعت مجموعة من الاتفاقيات وشكلت لجان مشتركة لتحديد المهارات والكفايات العملية التي يحتاجها أصحاب العمل، ولتدريب الطلبة في الشركات والمصانع بهدف تعليمهم وتدريبهم وإدخالهم في أجواء العمل في القطاع الخاص، وهنا أشكر كل من تعاون معنا من الشركاء الذين نسعى الى التكامل معهم من القطاع الخاص”.

 

كما قامت الجامعة بتطوير نموذجٍ متقدمٍ في مجال التجسير والنفاذية ومنح الشهادات المهنية، بما يتناسب مع الإطار الوطني للمؤهلات من أجل فتح الآفاق لطلبة الكليات الجامعية المتوسطة والمدارس المهنية ومراكز التدريب المهني بحيث يمكنهم الالتحاق بالجامعات في المسار الأكاديمي بواسطة التجسير والالتحاق بالمسار المهني في الجامعات التقنية مما يحقق التشاركية والتكاملية مع القطاع الخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية، ويرتقي بمستوى التعليم المهني والتقني ويحقق قفزة نوعية بمنظومة التعليم الجامعي ويحقق اشباعاً لرغبات سوق العمل.

 

وفي ختام المؤتمر تم عرض فيلم وثائقي حول مسيرة الجامعة.

 

مقالات ذات صلة