برئاسة عباس اجتماع للأمناء العامين لكافة الفصائل الفلسطينية برام الله وبيروت اليوم

يجتمع مساء اليوم الخميس، في مدينتي رام الله وبيروت، الأمناء العامون لكافة الفصائل الفلسطينية، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، برئاسة الرئيس محمود عباس.

ويبحث الاجتماع، التوافق على آليات إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، ومناقشة وحدة الموقف السياسي والنضالي والتنظيمي في هذه المرحلة الصعبة، إلى جانب التمسك بقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

ومن المقرر، أن يلقي الرئيس عباس، كلمة “مهمة” خلال الاجتماع، وفق ما قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، عبر حسابه على (تويتر).

وأضاف: أن “اجتماع الأمناء العامين، اليوم، برئاسة الرئيس، هو خطوة استراتيجية مهمة على طريق الإجماع الوطني السياسي، وتعبيد الطريق أمام المصالحة، وإنهاء الانقسام والشراكة السياسية”، مضيفاً: أن “كلمة مهمة سيلقيها الرئيس في هذا الاجتماع”.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن الاجتماع الذي سيعقد اليوم الخميس برئاسة الرئيس عباس، وبمشاركة الأمناء العامين لكافة الفصائل، يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة لمواجهة الاتفاق الثلاثي الإماراتي الأميركي الإسرائيلي الذي يسعى لفرض صفقة القرن.

الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن الهدف الأساسي للاجتماع، هو البدء بخطوات مهمة على طريق تجسيد الوحدة؛ لإسقاط مؤامرة الضم و(الأبرتهايد) والاستيطان، وتهويد القدس.

وأضاف أن الاجتماع، سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس، التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وإننا متمسكون بمبادرة السلام العربية؛ لإسقاط التطبيع المجاني.

من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان: إن الجبهة ستعمل من أجل خروج لقاء الأمناء العامين الذي يعقد بالتوازي بين مدينتي رام الله وبيروت بنتائج تكون عند مستوى تطلعات شعبنا، وأن تشكل هذه النتائج خارطة طريق واستراتيجية جديدة ننطلق بها بشكل موحد لمواجهة تداعيات (صفقة القرن) الأمريكية بجميع عناوينها.

وأكد بأن الجبهة ستطرح رؤية سياسية متكاملة للخروج من الحالة التي تعيشها قضيتنا، وهي تأمل أن تشكل قرارات لقاء اليوم نقطة انطلاق جديدة يمكن البناء عليها لجهة صد الهجمة الامريكية الإسرائيلية على حقوق شعبنا، وأن تكون البداية بتطبيق قرارات المجلس الوطني

وأضاف عريقات في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، “اجتماع الخميس هو نقطة ارتكاز لإعلان الشعب الفلسطيني برئاسة سيادته وكافة فصائله وقواه أننا على استعداد للوقوف والصمود والبقاء في وجه كافة التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية”.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن الهدف الأساسي للاجتماع، هو البدء بخطوات مهمة على طريق تجسيد الوحدة؛ لإسقاط مؤامرة الضم و(الأبرتهايد) والاستيطان، وتهويد القدس.

وأضاف أن الاجتماع، سيرسل كذلك رسالة قوية وواضحة للجميع بالحفاظ على الأسس، التي تؤدي لقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، وإننا متمسكون بمبادرة السلام العربية؛ لإسقاط التطبيع المجاني.

من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان: إن الجبهة ستعمل من أجل خروج لقاء الأمناء العامين الذي يعقد بالتوازي بين مدينتي رام الله وبيروت بنتائج تكون عند مستوى تطلعات شعبنا، وأن تشكل هذه النتائج خارطة طريق واستراتيجية جديدة ننطلق بها بشكل موحد لمواجهة تداعيات (صفقة القرن) الأمريكية بجميع عناوينها.وأكد بأن الجبهة ستطرح رؤية سياسية متكاملة للخروج من الحالة التي تعيشها قضيتنا، وهي تأمل أن تشكل قرارات لقاء اليوم نقطة انطلاق جديدة يمكن البناء عليها لجهة صد الهجمة الامريكية الإسرائيلية على حقوق شعبنا، وأن تكون البداية بتطبيق قرارات المجلس الوطني

 

مقالات ذات صلة