
ملخص مجريات المواجهات بين المقدسيين وقوات الإحتلال الصهيوني يوم الجمعة وصباح السبت
الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لإذاعة القدس
◼️ ما يدور في القدس انتفاضة شعبية ضد الاحتلال والتطهير العرقي والتمييز العنصري.
◼️ يجب أن تترافق المعركة في القدس مع معركة في كل ربوع فلسطين.
◼️ الصراع لا يدور فقط على القدس والأقصى بل على مستقبل فلسطين ككل.
◼️ الأمور تتدحرج نحو مواجهة شاملة انطلاقاً من القدس.
◼️ أدعو إلى وقف مسخرة أوسلو وتبعاتها من التنسيق الأمني.
◼️ المجتمع الدولي لا يصغي لنا إلا إذا تحركنا نحن وضغطنا على الاحتلال.
◼️ بطولة أهلنا وبسالتهم هي التي تدفع المجتمع الدولي للتدخل.
الرئيس اللبناني ميشال عون: في يوم القدس نزفت القدس من جديد وستبقى تنزف ما دام مبدا القوة والتهجير وسلب الحقوق هو السائد. وعلى المجتمع الدولي أن يتذكر أنه لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام للحقوق
*خلاصة المواجهة في الأقصى ليلة 26 رمضان:*
بعد كل القمع وإصابة 205 مرابطين بينهم إصابات خطيرة، وإصابة 17 من شرطة الاحتلال بالمقابل، لم ينجح الاحتلال في إخلاء الأقصى ولم ينجح في إغلاقه، وتواصَل الاعتكاف وعادت الصفوف الحاشدة للمرابطين في صلاة الفجر.
*وقفات مهمة لا بد منها:*
– بادرت قوات الاحتلال إلى هذا الهجوم الاستباقي لمنع تأسيس اعتكاف شعبي للقادمين إلى #القدس يوم الجمعة من الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لأن هذا الرباط إن تأسس بالآلاف فإن محاولتها لفرض اقتحام 28 رمضان ستتبدد.
– يؤكد هذا الهجوم بما لا يدع مجالاً للشك نية الاحتلال تنفيذ عدوان واسع في 28 رمضان بالتعاون مع جماعات المعبد المتطرفة، وإدراكه في الوقت عينه أن الإرادة الشعبية هي القوة الوحيدة القادرة على إفشاله ولذلك يحاول تفريقها.
– هذا الهجوم يؤكد بأن شرطة الاحتلال باتت تخشى انكشاف معادلة عجزها وتراجعها في الهبات الأربع الأخيرة: أنها مضطرة للرضوخ بعد استنفاذ أدوات القمع الشُّرَطي، ولذلك حاولت بالأمس إيهام المرابطين بخلاف ذلك، لكنها في المحصلة كانت مقيدة بنفس المعادلة: فلم تجرؤ على خيار الرصاص الحي –الذي كان خيارها الأول في 1990 و1996 و2000- وحاولت تجنب ارتقاء شهداء رغم تعمدها إيقاع إصابات دائمة لرفع الثمن، فهي ما تزال تخشى دوامة الثأر والمواجهة الشاملة، ما يؤكد أنها ما تزال قابلة للانكسار في أي مواجهة تهددها بالذهاب إلى الهاوية.
– محصلة الكر والفر منذ #هبة_باب_الأسباط 2017 أن الحشود قد تتفرق نعم لكنها لا تتبخر، بل تعود إلى التجمع في ذات النقطة بمجرد تراجع أدوات القمع قليلاً، وبما أن شرطة الاحتلال لا تستطيع مواصلة الهجوم لساعات بنفس الكثافة، فإن حشود المرابطين قادرة على امتصاص الضربة ومواصلة فرض إرادتها.
– لم يكن هناك سبب مباشر أو “ذريعة” لهذا الهجوم سوى التمهيد لمخطط الاحتلال في 28 رمضان، وهذا هو الطابع العام لسلوك الاحتلال في #الأقصى، ولا بد من هدم منطق “سحب الذريعة” السقيم الذي تستخدمه بعض الأطراف في الأوقاف وخارجها، وقلةٌ من أصحاب العمائم الذين لا يستحقون شرف ارتداءها، إذ يلومون الشباب المقدسي على كل اشتباك وكأن شرطة الاحتلال حمل وديع لا يبادر إلى الرد إلا بسبب “استفزازنا” له!
– أصدر أهل القدس التعميمات فوراً بتوفر العلاج والمبيت والسحور لكل من تقطعت بهم السبل في أزقة البلدة القديمة من ضيوف القدس، وحددوا لهم نقاطاً للتوجه إليها، وهذه رسالة مهمة للمعتكفين والمتطلعين لاعتكاف الأيام المقبلة بأن لكم في القدس أهلاً وبيوتاً وإخواناً لا يضام ضيفهم رغم كل شيء.
* الاحتلال يواصل التصعيد: حملة اعتقالات واسعة في القدس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، السبت، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس المحتلة، وذلك غداة الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح وساحة باب العامود.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم، 13 شابًا على الأقلّ.
وداهمت الشرطة الإسرائيلية منازل المعتقلين، واعتقلتهم من داخلها، كما سلمت أوامر استدعاء، وفتشت بعض المنازل.
وعُلم من بين المعتقلين: جميل العباسي، إبراهيم النتشه، رامي الفاخوري ، محمد حزينة، روحي الكلغاصي، جمال الغول، جهاد قوس، أشرف الأعور، تامر خلفاوي، عبادة نجيب، أمجد، غروف، ثائر أبو لافي ومحمد أبو لافي.
وتأتي المداهمات بعد المواجهات التي شهدتها مناطق مختلفة في القدس، الليلة الماضية، أبرزها في المسجد الأقصى المبارك وباب العامود وحيّ الشيخ جرّاح.
وأدت المواجهات إلى إصابة أكثر من 200 فلسطيني، و17 شرطيًا إسرائيليا.
* تير حسون – هأرتس:
تصرف عناصر الشرطة “الإسرائيلية” في المسجد الأقصى وكأنهم أتوا لصب الزيت على النار، بدلاً من محاولة إخمادها – كانت الليلة الماضية من أعنف الليالي التي شهدتها القدس في السنوات الأخيرة – لقد برز شيء مهم في الفيديوهات التي وثقت ما يحدث في الحرم والبلدة القديمة، هو عدم خوف الشباب الفلسطيني واستعدادهم لمواجهة الشرطة ولو على حساب الإصابة أو الاعتقال، في أحد المقاطع شوهد شاب يتسلق السور على درجات باب العمود ليقفز منها على رؤوس مجموعة من رجال الشرطة – وفق ذلك ستكون الأيام القليلة المقبلة متوترة للغاية خاصة أن الليلة التالية هي ليلة القـ ـدر والتي يجتمع حوالي 200 ألف مصل في الحرم في أي عام عادي “وليس متوتر”.
[5/8, 3:06 PM] +962 7 9633 0724: 🔴الخارجية الكويتية: اقتحام الأقصى يعد تحديا سافرا لمشاعر المسلمين ومبادئ القانون الدولي وقواعد حقوق الإنسان
👈الخارجية الكويتية: نحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد الخطير وما سيترتب عليه من عواقب
👈الخارجية الكويتية: استفزازات الاحتلال الإسرائيلي تتطلب تحركا دوليا سريعا لوضع حد لها وحفظ حقوق الفلسطينيين
🔴الإعلام العبري:
إطلاق دفعة من البالونات الحارقة من قطاع غزة بإتجاه مستوطنات المحاذية لغزة.