
أكثر من 20 قتيلا حصيلة ضحايا الإعصار راي في الفلبين
حرير _ لقي أكثر من 20 شخصا مصرعهم في أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات السبت، محذّرة من أنّ الكارثة خلّفت “أضراراً جسيمة” في المناطق الأشدّ تضرراً في وسط الأرخبيل وجنوبه.
واضطر أكثر من 300 ألف شخص الى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس بسبب الإعصار “راي” الذي أدّى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في العديد من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجاراً وهدم مساكن.
وحين ضرب راي جزيرة سيارغاو السياحية الشهيرة الخميس كان إعصاراً فائقاً إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترا في الساعة.
وتراجعت سرعة هذه الرياح إلى 150 كيلومتراً في الساعة مع تقدّم الإعصار في الأرخبيل حيث خلّف أضراراً جسيمة.
وقال المتحدّث باسم وكالة الكوارث الوطنية مارك تيمبال لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في المناطق الأكثر تضرّراً.
وأضاف أنّ “الأضرار جسيمة” في سوريغاو وسيارغاو ، المنطقتين اللّتين ضربهما الإعصار بأقصى قوته.
وصباح السبت كانت الاتصالات لا تزال مقطوعة في جزيرة سيارغاو وفي مدينة سوريغاو القريبة منها والواقعة في أقصى الطرف الشمالي من جزيرة مينداناو الجنوبية.
ونشر خفر السواحل الفلبينيين صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حجم الدمار الذي لحق بانحاء واسعة من سوريغاو حيث دمّر الإعصار أسقف الكثير من منازلها وهشّم عدداً كبيراً من مساكنها واقتلع أشجاراً من جذورها.
أ ف ب.