حروب الدرونات.. من المسيطر؟

دخلت طائرات الدرون في خدمة الجيوش حول العالم منذ مدة ليست بالقصيرة، وكانت البدايات من قبل الجيش الإسرائيلي في نهاية الستينيات. استمرت بعدها إسرائيل بتطوير تكنولوجيا هذا النوع من الطائرات واستخدمتها بشكل أساسي لمواجهة الدفاعات الجوية السورية في بداية حرب لبنان عام 1982.

أما الولايات المتحدة فقد سلحت طائراتها المسيرة بعد أحداث 11 سبتمبر واستخدمتها في أفغانستان والعراق وباكستان والصومال واليمن. وبالنسبة للجيش البريطاني فقد استخدم الدرونات في أكثر من 2000 مهمة فوق سوريا والعراق لتنفيذ 398 غارة جوية.

تستخدم الطائرات المسيرة بشكل أساسي ضمن جيوش العالم لأغراض المراقبة، ويتوقع خبراء من مجموعة “جين” أن يتم شراء أكثر من 80 ألف درون للمراقبة و 2000 درون هجومي حول العالم خلال السنوات الـ 10 القادمة.

وتعد الطائرات المسيرة سلاحا باهظ الثمن، حيث يقدر الخبراء أن المشغلين العشر الأكبر في العالم سينفقون حوالي 8 مليارات دولار على هذا النوع من السلاح. حيث سيقوم الجيش في الولايات المتحدة وحدها بشراء 1000 طائرة بحلول 2028، تليها الصين بـ 68 طائرة وروسيا بـ 48.

بالنسبة للدول العربية فقد حلت مصر في المرتبة السادسة بـ 32 طائرة متوقع شراءها.

مقالات ذات صلة