“مرة واحد طفيلي” اسمه غازي الهواملة

حرير –

لطالما كانت الطفيلة صانعة ابتسامتنا ومضاد كآبتنا منذ النكت التي تبدأ ب(مرة واحد طفيلي)، ولطالما كانت الطفيلة حبيبتنا التي علمتنا لذة التمرد والخروج عن القطيع، واليوم أثبتت أن الحب فيها أشهى، وأن الوفاء فيها أحلى، وأن الأردني فيها أغلى !

مرة واحد طفيلي اسمه غازي الهواملة، أضحكنا على العقلية الرجعية التي تدار بها الدولة، ففي لمح البصر صار غازي الفاسد الأهم في وطني لأنه قال تحت قبة البرلمان ما يهاب غيره أن يقوله في منزله.

مرة واحد طفيلي اسمه غازي الهواملة التف الأردنيون حوله من الشمال وحتى الجنوب، لأنه يشبههم، ولأنهم لا يريدون أكثر من شخص يقول (لا) في زمن تسيدته ( نعم) !

مرة واحد طفيلي اسمه غازي الهواملة أثبت أنهم لا يحبون (الغزاة) بالكلمة أو الفعل، هم يريدون نواباً لهم يد ترتفع لتمرير الموازنة وسلق القوانين ومساعدة الحكومة في ذبحنا، لكنهم لا يريدون اليد التي ترتفع مُلوحة بأن الأردن لنا، نحن الذين وهبناه العمر، ولم نجنِ منه سوى المُر !

#كلنا_غازي_الهواملة
#عبدالمجيد_المجالي

مقالات ذات صلة