حفلا شعبيا في النقابات بعد عودة مرعي واللبدي

حرير – اقامت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في المعتقلات الصهيونية والنقابات المهنية حفل استقبال للاسيرين المحررين عبدالرحمن مرعي وهبة اللبدي.

وشكر مرعي واللبدي جلالة الملك عبدالله الثاني على موقفه الصلب الذي أدى إلى إطلاق سراحهما من سجون الاحتلال  الصهيون.

كما اثنيا على الجهود التي بذلتها الحكومة وخاصة وزارة الخارجية، داعين إلى مواصلة الجهود للإفراج عن الأسرى الاردنيين في سجون الاحتلال.

وهنأ رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة د.زيد الكيلاني الاسيرين بمناسبة الإفراج عنهما من سجون العدو الصهيوني، متمنيا الحرية لبقية الأسرى المناضلين خلف قضبان الاحتلال.

وقال د.الكيلاني “نثمن مواقف صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بدعم ابنائه الأردنيين أينما كانوا، بجهوده الجبارة  وموقفه الهاشمي التاريخي من القضية الفلسطينيه و القدس الشريف ومتابعته الحثيثة وتوجيهاته لحكومتنا في قضية هبة وعبدالرحمن ،نسأل الله ان  يلهمه العزيمة و الثبات وأن يعينه على كل ما يحاك من حولنا ، فسر يا سيدي ونحن خلفك موحدين في مواجهة كافة التحديات رافضين معكم صفقة القرن لتبقى فلسطين عربية أبية و عاصمتها القدس الشريف” .

واضاف انه مع كل الحزن والألم  على أسرانا، الا أننا نرفع رؤوسنا عاليًا عندما نرى آباء و أمهات ابطالنا القابعين في سجون الاحتلال صامدين صابرين، مرفوعين الرأس  وكيف لا وابناؤهم في كل دقيقة تمضي عليهم في السجون يتعرضون  لكل انواع الضغط والترهيب بكل إرادة و شموخ، يضحون بأرواحهم ليؤكدوا للعالم ان الإرادة قادرة على فعل المستحيل”.

وقال اننا “نرفع رؤسنا بموقف جلالة سيدنا الذي ابى الا ان يعيد الغمر و الباقورة للأردن و منع الصهاينة من دخولها ابتداء من يوم الأحد القادم”.

وأشار أن النقابات المهنية بصدد تسيير زيارة الى الغمر و الباقورة خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع لجنة فلسطين و مقاومة التطبيع النقابية.

ودعا الحكومة للمضي قدمًا في متابعة أحوال الأسرى والتنحي عن أي تقصير، وأن تسعى الحكومة فوراً لإلغاء اتفاقية وادي عربة و عدم تسليم المتسلل الصهيوني الى حين عودة كافة أبنائنا الاسرى من سجون الاحتلال.

ومن جانبه قال النائب خليل عطية ان هبة اللبدي وعبدالرحمن مرعي اعادا لقضية الاسرى الاردنيين الامل من جديد، بان عودتهم قريبة.

واضاف ان واجبنا اليوم ان  نعطي قضية عودتهم الاولوية  لنا وهم يستحقون فهم ابطال آمنوا بالاردن وفلسطين. وآمنوا بان الصهاينه لا يعرفون الا لغة القوة.

وتعهد بالعمل كي تبقى قضية الاسرى الاردنيين  وكل الاسرى في سجون الصهاينه  على رأس الاولويات.

ووجه تحية شكر وعرفان الى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي  كان حازما في استعادة اراض الباقوره والغمر وعدم تاجيرهما الى الصهاينة من جديد.

وقالت النائب ديما طهبوب أن “اليوم مناسبة فرح عظيم عمل له الشعب الأردني صباح مساء..مناسبة انتصرت فيها الارادة الفردية الممثلة بالاسيرين المحررين، والارادة الجمعية للشعب الاردني”.

ودعت كل من تحركوا لعبد الرحمن و هبة أن يصبحوا انصارا لقضية الاسرى الاردنيين، و ان تستمر حملة “رجعوا ولادنا” طالما هناك اسرى في سجون الاحتلال و غيرها من السجون.

وشكرت الحكومة ووزارة الخارجيه على مابذلته من جهود   للإفراج عن هبة وعبدالرحمن، وطالب الحكومة بالتعامل بندية مع الكيان الصهيوني و ان لا تعيد المتسلل الصهيوني إلا بمبدالته ب ٢٣ اسيرا أردنا.

واثنت على الجهود التي بذلتها لجنة الأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال الصهيوني، وكل من ساهم في حملة التضامن مع الاسرى.

وتحدث في الحفل النائب قيس زيادين، حيث أشاد بصمود الأسرى داخل المعتقلات ودعى الى تكاتف الجهود من أجل الإفراج عنهم.

واكد أن قضية فلسطين و الأسرى هي محل إجماع بين كافة أبناء الأمة، داعيا الى عدم حرف البوصلة عن هذه القضية.

فيما استعرض عضو  الحملة الشعبية للإفراج عن هبة وعبدالرحمن، عماد المالحي، الجهود التي قامت بها اللجنة،

وتحدث في الحفل مقرر لجنة الأسرى في سجون الاحتلال فادي فرح والاسير المحرر م.مازن ملصة، حيث اثنوا على الجهود الرسمية والشعبية التي طالبت بالإفراج عن هبة اللبدي  وعبدالرحمن مرعي، مطالبين بالعمل للإفراج عن كافة الأسرى، وأشاروا إلى معاناة الأسرى خلف قضبان الاحتلال.

 

مقالات ذات صلة