20 شركة صناعية أردنية تشارك بمعرض الجزائر الدولي
تنظم هيئة الاستثمار مشاركة 20 شركة صناعية اردنية في معرض الجزائر الدولي الذي تبدأ اعماله يوم الثلاثاء المقبل في دورته 51.
ويأتي تنظيم المشاركة الاردنية انطلاقا من حرص الهيئة الرامية الى ترويج الصادرات الوطنية من السلع والخدمات وتمكين الشركات الاردنية من تعزيز تواجدها وتسويق منتجاتها وخدماتها في الأسواق الخارجية.
وتعتبر السوق الجزائرية من الاسواق العربية الهامة للصناعة الوطنية، حيث تعتبر هذه التضاهرة الاقتصادية مهمه جدا لما لها من انعكاسات ايجابية لصناعتنا الوطنية.
وتتنوع المشاركة الاردنية في قطاعات واسعة اهمها قطاع الطبي والهندسي والغذائي ومستحضرات التجميل وصناعات معدنية والبلاستيكية، وتعتبر هذه المشاركة الـ 25 في هذا المعرض.
ومن جانبه اكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان ورئيس لجنة المعارض فيها، المهندس فتحي الجغبير، أهمية السوق الجزائرية للصادرات الصناعية الأردنية باعتبارها من الأسواق الواعدة والكبيرة ونقطة انطلاق لأسواق أخرى بالقارة الأفريقية.
وبين أن السوق الجزائرية قادرة على استيعاب العديد من منتجات القطاع الصناعي، خصوصا في ظل إغلاق بعض الأسواق الرئيسة للصادرات الصناعية الأردنية وبخاصة العراق وسوريا وليبيا جراء الاوضاع الامنية فيها.
واضاف ان غرفة الصناعة تحرص على المشاركة في معرض الجزائر الدولي لما له من اهمية كبيرة للصناعة الوطنية، مشيرا الى وجود بعض المعوقات التي تحول دون انسياب البضائع الأردنية للجزائر بفعل عراقيل جمركية، معربا عن أمله بإزالة هذه المعوقات قريبا.
وشدد الجغبير على ضرورة البحث الجاد لتفعيل الاتفاقية التجارية الحرة الثنائية الموقعة بين المملكة والجزائر الشقيقة لتنشيط حركة التبادل التجاري واقامة مشاريع استثمارية مشتركة بين البلدين.
بدوره بين منسق مجلس الاعمال الاردني الجزائري خالد الصعوب ان مشاركة الاردن في المعرض مهم جدا لما له ايجابيات كبيرة وفاعلة على الصناعة الوطنية وخصوصا القطاع الطبي لما له من سمعة طيبة في كل انحاء العالم.
وبين الصعوب ان الجزائر يعتبر سوق كبير وواعد ومهم للصناعة الاردنية بالاضافة الى انه يعتبر نقطة انطلاق للاسواق الافريقية التي يعول عليها الصناعة الوطنية الاردنية.
واكد الصعوب ان المشاركات الاردنية العديدة في معرض الجزائر الدولي لاقت اهتمام كبير من قبل الجزائريين والدول الاخرى المشاركة في المعرض.
واضاف ان المشاركة في المعارض بشكل عام لها فائدة كبيرة على الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية من خلال زيادة الصادرات الوطنية التي تسهم في تعزيز احتياطيات المملكة من العملات الاجنبية، بالاضافة الى الانخراط مع شركات عالمية وفتح افاق تجارية جديدة وعقد الصفقات التجارية.