ورشة عمل في البلقاء التطبيقية بعنوان” المخاطر البيئية وطرق معالجة مياه الصرف الصحي تجارب ناجحة في الاردن “

 

حرير_قال الاستاذ الدكتور نضال يونس نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية لشؤون المراكز العلمية ان قضية المياه تعد من اكثر القضايا التي تؤرق الاردنيين بالنظر الى قلة هطول الامطار في الاردن ، وأضاف الدكتور يونس خلال رعايته مندوبا عن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي لفعاليات الورشة العلمية التي نظمها المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة بعنوان “المخاطر البيئية وطرق معالجة مياه الصرف الصحي تجارب ناجحة في الاردن ” ان الاردن يعد افقر ثاني دولة في العالم في المياه منوها الى حجم التحديات المائية التي تواجهه داعيا الى ضرورة الاستغلال الامثل للموارد المائية المتاحة وبذل للمزيد من الجهد من اجل تطوير وتحسين محطات تكرير المياه العادمة وإعادة استخدامها في قطاعات هامة كالزراعة وغيرها .

بدورها قالت الدكتورة امل العبادي مديرة المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة ان المركز يحرص وبتوجيهات من رئيس الجامعة على عقد مثل هذه الورش العلمية المتخصصة بالمياه ومحطات الصرف الصحي من اجل تسليط المزيد من الضوء على واقع القطاع المائي ومحطات معالجة الصرف الصحي في الاردن ،لافتتا الى اهمية تلك المحطات في معالجة المياه العادمة من اجل توجيهها التوجيه الامثل في قطاعات الدولة بأكملها وأهمها القطاع الزراعي داعية المختصين الى المزيد من العمل الجاد من اجل ايجاد الحلول الناجعة للواقع المائي في الاردن .

 

وتحدث في المحاضرة الخبير الالماني في شؤون المياه المهندس كونستانتين جيرنانوف عن اهم المخاطر البيئية وطرق معالجة الصرف الصحي الناتجة عن مستشفى السلط لتحويل هذه المياه العادمة لمياه صالحة لري المزروعات مستعرضا لنماذج عديدة متطورة من محطات معالجة مياه الصرف الصحي في جمهورية الصين الشعبية و الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان .

كما تحدث في المحاضرة الخبيرة الدولية في شؤون المياه الدكتورة نعمى الشريف من فريق عمل محطة المنشأة النموذجية للإدارة اللامركزية للمياه العادمة في منطقة الفحيص والتي تعد من المحطات الرائدة على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا , عن ابرز الابتكارات في معالجة المياه العادمة، مستعرضة اهم التجارب الناجحة لمحطات معالجة المياة العادمة في الاردن.

وفي ختام الورشة التي جرت فعالياتها على مسرح المركز الاردني الكوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحضرها عدد من ذوي الاختصاص في المياه وأمناء عامين سابقين لوزارة المياة وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الزراعة التكنولوجية وطلبة تخصص موارد المياه والبيئة اجاب كل من جيرنانوف والشريف على جميع الاسئلة والاستفسارات الواردة من الحضور.

مقالات ذات صلة