ملتقى الأعمال الأردني الكويتي يؤكد عمق العلاقات بين البلدين “صور”

الجغبير يثني على فتح الكويت معابره الحدودية مع العراق للصناعات الأردنية

اجمع المتحدثون من الجانبين الإردني والكويتي أمام ملتقى الأعمال الأردني الكويتي الذي افتتحت أعماله صباح اليوم الإثنين 18تشرين ثاني الجاري

على متانة العلاقات السياسية والإقتصادي بين الجانبين برعاية من  قائدي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وقد تحدث المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي عمان والأردن شاكرا للكويت صدق تعاونه مع الجانب الأردني ومشيدا بموقف الكويت التاريخي مع الأردن إبان توتر الأوضاع على الحدود الأردنية العراقية والذي تمثل بفتح معابره الحدودية للصناعات والبضائع الأردنية لتصل للعراق الشقيق.

ودعا الجغبير الحكومة الأردنية ليتعامل بالمثل  وبكل الإيجابية مع الكويت الشقيق أسوة بالإيجابية التي تعامل بها الكويت مع الأردن في كل الأوقات وكل المجالات.

أما السيد عبد الكريم تقي رئيس هيئة الصناعة الكويتية ورئيس الوفد الكويتي للملتقى فأكد حرص الكويت على التعاون الإقليمي المشترك تنفيذا للتوجيهات صاحب السمو الشيخ صباح الجابر الصباح.

وقال تقي بأن الكويت تسعى إلى جعل بيئة الإستثمار في الكويت جاذبة ومثمرة لكل المستثمرين.

وبين تقي بأن الهدف الرئيس للقاء بين رجال الأعمال من تجار وصناع أردنيين و كويتيين هو دعم حركة التبادل التجاري والتعاون الصناعي بين البلدين.

ودعا تقي إلى التعرف على بيئة الإستثمار في الكويت، للإستفادة من فتحها لأبوابها للمستثمرين الصناعيين لتأسيس إستثمارات صناعية متميزة تحتاجها الكويت.

وقال بأن الكويت تتطلع إلى تعاون مع الجانب الأردني يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والقطاعات الإنتاجية فيهما.

وتحدث للحضور سعادة سفير دولة الكويت عزيز الديحاني الذي وقف على مجموعة مؤشرات تؤكد عمق علاقات التعاون الأخوي  بين الأردن والكويت فقال بأن بين الأردن والكويت 73 إتفاقية مشتركة وإن عدد الطلاب الكويتيين الذين يتعلقون علومهم الجامعية في الأردن وصل إلى4300 طالبا وطالبة

وان حجم الإستثمارات الكويتية في الأردن قد بلغت 18 مليون دولار وإنها تحتل المركز الأول للإستثمار فيه وإنها تحظى برعاية سمو الشيخ صباح قائد البلاد.

وافصح الديحاني عن محبة الاردنيين وإحترامهم للزستثمارات والمستثمرين الكويتيين، ودعا إلى وضع أمر تنمية الإستثمارات بين البلدين موضع الأولوية ترجمة لرغبة قائدي البلدين الشقيقين كما دعا إلى تذليل أية صعوبات إن كانت موجودة للخروج بنتائج مثمرة بين فريقي البلدين الشقيقين.

الدكتور خالد الوزني رئيس هيئة تشجيع الإستثمار يين بأن فرصا عديدة متاحة للتعاون الإستثماري بين الأردن والكويت بالإستفادة من إعلان” منصة كويت جديدة 20- 35″ الهادفة لتحويل الكويت إلى مركز جذب مالي وإستثماري وإنتاجي.

وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري أثنى على العلاقات السياسية الأردنية الكويتية واكد بأن التنسيق بين البلدين قائم برعاية قائدي البلدين والوزارات المختصة كوزارتي الصناعة والتجارة فيهما ، ودعا إلى تشبيك تجاري صناعي أردني كويتي متمنيا ان يثمر اللقاء بين إقتصاديي البلدين إتفاقيات إقتصادية مثمرة.

 

مقالات ذات صلة