
بيلا حديد حالة من النضال الصلب من اجل فلسطين
حديد : سأستمر في دعم القضية الفلسطينية رغم خسارتي لفرص العمل والأصدقاء
*** حديد تنشر فيديو التصريحات العنصرية لبن غفير التي اعتبر فيها بأن حقه وحق عائلته في التحرك بأنحاء الضفة الغربية اهم من حركة الفلسطينيين فيها .
حرير – نشرت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد فيديو التصريحات العنصرية لبن غفير التي اعتبر فيها بأن حقه وحق عائلته في التحرك بأنحاء الضفة الغربية اهم من حركة الفلسطينيين فيها .
ورد بن غفير على تصريحات حديد بتصريحات عنصرية أخرى إذ كتب قائلا :
إلى عدوّة إسرائيل بيلا حديد، صباح الخير – رأيت بالأمس أنك أخذت مقطعًا من مقابلتي وقمتِ بنشره للعالم كله لتظهر أنني عنصري وحاقد- لذا نعم إن حقي وحق اليهود في التنقل والعودة إلى ديارهم بأمان على طرق الضفة الغربية مقدم على حق الفلسطينيين الذين يرموننا بالحجارة ويقتلوننا – لن أعتذر ولا أتراجع عن تصريحاتي سأقولها 1000 مرة أخرى أيضًا.
وكانت بيلا حديد قد تصدرت مؤخرا عناوين الصحف الأمريكية والأجنبية، حيث دعت منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام إلى فرض رقابة على منشوراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، أن لا مشكلة لديها بخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وأنها فقدت بعض أصدقائها وفرص العمل بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها عرضة لاتهامات بمعاداة السامية .
وفي مقابلة مشتركة مع الممثل المصري الأمريكي، رامي يوسف، مع مجلة (GQ)، تحدثت بيلا حديد بإسهاب عن تراثها الإسلامي والعربي ودعمها المتواصل لحقوق الفلسطينيين.
وأشارت العارضة، التي تعاونت مع أشهر دور الأزياء العالمية، إلى أن الكثير من الشركات توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي، مؤكدة أن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها.
وقالت ابنة رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد “أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل”.
وتابعت حديد، البالغة من العمر 25 عاما، أنها “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي.. وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماما، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.
يذكر أن عائلة بيلا حديد هجرت من فلسطين عام 1948 خلال النكبة عندما طردت الميليشيات الصهيونية أكثر من 700 ألف فلسطيني من فلسطين التاريخية ودمرت حوالي 500 قرية لإفساح المجال أمام قيام دولة إسرائيل.