
أين اليسار واليمين والوسط… أين الشعب!
كنت أتابع عن كثب ما يجري.!
أين الحراك؟!
أين الشعب؟!
أين اليسار واليمين والوسط؟!
لا شيء هناك، هناك فقط هراوات.
قفلت راجعاً للبيت مكتظا بالأسى
سوف أقلي سمكة محشوة بالبقدونس
وبالتوابل البنغالية
وأشاهد فيلماً وثائقياً عن النمل.
ما هذه الأربعاء يا ميلينا؟!
الله وحده يعلم كم هي ثقيلة الدم
وتنتفخ بالغبار وبالبلاهة الثورية
لا شأن لي بما يحدث يا وحيدتي
فأنا أقل الكائنات شأناً
ولكِ أن تقولي:
أن حبيبك نَكِرة
ومن رعاع الشعب
وليس ذي أهمية تذكر.
ومن أكبر مآثري:
أن أشتريت لك خلخال فضة
وفستان نومٍ رخيص
* دوار الداخلية ٢٤ أذار ٢٠٢١
بقلم يحيى صافي