«الأرز البلاستيكي» يثير الجدل في موريتانيا

 يشتد في موريتانيا هذه الأيام جدل كبير حول تسويق كميات معتبرة من الأرز البلاستيكي في أسواق العاصمة نواكشوط.

وبين نفي السلطات لوجود هذه المادة وتأكيد منظمة حماية المستهلك لوجودها، يقع المواطن في حيرة كبيرة حول شراء الأرز، أكثر المواد الغذائية استهلاكاً في موريتانيا.
ونشرت وكالة صحراء «ميديا» الإخبارية قبل يومين، قصة حجز أفراد أسرة موريتانية تقيم في مقاطعة السبخة جنوب غرب العاصمة، في المشفى الوطني بعد تناولهم وجبة غداء من الأرز المطاطي الخطير.
وحذرت رابطة حماية المستهلك، في بيان نشرته أمس الثلاثاء، من خطورة انتشار الأرز المطاطي في الأسواق، مؤكدة «أن تحرياتها أثبتت دخول كمية تقدر بـ 23 ألف طن من الأرز البلاستيكي بالفعل للأسواق». وطالبت في بيانها «السلطات بفتح تحقيق معمق حول حادثة الأسرة المتضررة وحول وجود الأرز البلاستيكي داخل الأسواق مع تقديم المتورطين في بيع هذه المادة الخطيرة للعدالة».
وبينما لزمت الحكومة الصمت إزاء هذه القضية لحد يوم أمس، فندت الاتحادية العامة لأرباب العمل في موريتانيا الأخبار التي تتحدث عن تسويق الأرز البلاستيكي»، مؤكدة «أن التحقيقات التي أجرتها حول وجود أرز البلاستيك في الأسواق، توصلت لنفي باتّ لوجود هذه المادة».

مقالات ذات صلة