خبير يكشف أرباح الحكومة من المحروقات

حرير- كشف الخبير في قطاع المحروقات، المهندس عامر الشوبكي، في دراسة أن أرباح الحكومة من بيع المشتقات النفطية.
ووفقا للشوبكي، فإن أسعار المشتقات النفطية واصلة لميناء العقبة حسب آخر نشرة صادرة عن وزارة الطاقة ومؤشر بلاتس العالمي وبحساب الكثافة النوعية لكل مادة ومعامل صرف الدولار مقابل الدينار تشير إلى أن سعر لتر البنزين ٩٥ واصلا للعقبة يبلغ ٢٥،٥ قرش والبنزين ٩٠ (٢٤،٥ قرش) و(السولار ٣٠ قرش) و(الكاز ٣١ قرش).

وكشف الشوبكي أنه بعد إضافة الكلف المبينة في الجدول والأرباح الحكومية يصل سعر البنزين ٩٥ بمربح ٥٧،٦ قرش/لتر الى (٩٠،٥ قرش / لتر) والبنزين ٩٠ بمربح ٣٧،٨ قرش/ لتر ليصل الى المواطن بسعر (٦٩،٥ قرش/ لتر) والسولار والكاز يصل الى المواطن (٥٦ قرشا) بعد مربح حكومي يتراوح من ١٧،٢ – ١٨،٤ قرش على كل لتر.

وتابع، أن الحكومة تجني ضرائب ورسوم وبدلات عالية من المشتقات النفطية بعض هذه الأرباح مخفي ومن دون قانون وغير دستوري كبدل دعم الموازنة الذي لم تفصح الحكومة عن مقداره لغاية الآن وهو بازدياد ومسميات اخرى كبدل مخزون استراتيجي.

وأشار الشوبكي إلى أن هدفه من هذه الدراسة تنبيه الحكومة بعد إعلان نيتها فرض ضريبة مقطوعة تضم هذه المرابح وتثبيتها بصيغة قانونية لتستمر وتبقى أسعار المشتقات النفطية مرتفعة حتى لو وصلت الأردن بسعر صفر وبشكل مجاني.

واعتبر الخبير أن أسعار المشتقات النفطية المرتفعة باتت تثقل كاهل المواطن الأردني في مواد كالبنزين والسولار والكاز تعتبر من المواد الضرورية والأساسية التي لا يستطيع أي مواطن الاستغناء عنها في النقل والتدفئة بدون وجود بدائل وتاخذ الجزء الأكبر من دخل المواطن في الطبقة الفقيرة والمتوسطة عدا الضرر على نسبة النمو الاقتصادي واضعاف التنافسية في القطاع الصناعي والتجاري والقدرة على التصدير في ظل ارتفاع اسعار الكهرباء ايضا.

ورأى الشوبكي أن الحكومة تخالف الرؤية والتوجيهات الملكية في كتاب التكليف السامي بدراسة وتخفيف العبء الضريبي عن المواطن الأردني والطبقة الفقيرة والمتوسطة.

مقالات ذات صلة