في القلب شيء من العتاب وفي العتاب شيء من الإحترام والتقدير

قبل يومين إحتفلت جمعية المذيعين الأردنيين بيوم المذيع
وكان الهدف الرئيس وكالعاده من هذه الإحتفاليه السنويه التي تحرص الجمعيه على إقامتها هو تقدير وتكريم قامات إعلاميه مميزه ومبدعه
ومن جانب أخر هو الحفاظ على صلة التواصل الدائم مع زملاء هذه المهنه الإبداعيه
ولم يكن الهدف إبهار الأخرين بحفلنا
بل إبهار الأخرين بإنجازات سجلها التاريخ لهؤلاء العمالقه من الإعلاميين المذيعين
وكان من المتوقع وبأمل المتأملين
أن نحظى بمشاركه وتشجيع ودعم وتقدير من القائمين على رأس المسؤوليه في الإعلام
لكن لم يكن ماتوقعنا
فعلا أرهقنا تكرار الإنتظار وتكرار الغياب وتكرار الأعذار
فالإهتمام المرجو كان حقا لنا
وواجبا لنا
ومع كل هذا الإهمال والغياب
إلا أن بهجة الفرح
كانت حاضره في قلوب كل المذيعين والمدعوين
ونحن نؤمن بأن الإهتمام يأتي ولا يؤتى به
أرجو أن لايكون عتابي جرما ولا ذنبا