الموفد الأممي إلى سوريا “ميستورا ” سيتخلى عن منصبه الشهر المقبل
علن موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأربعاء أمام مجلس الأمن الدولي أنه سيتخلى عن منصبه “لأسباب شخصية” في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وفي أول تعليق على تنحي دي ميستورا عن منصبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “نقيم عالياً قسطه في التسوية السورية”.
ويكون دي ميستورا بذلك بقي في المنصب مدة 4 سنوات و4 أشهر، حيث عمل على عقد مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف عدة مرات، كما ساهم في اجتماعات آستانة التي رعتها روسيا وتركيا وإيران، وجمعت الفصائل المسلحة المعارضة مع الحكومة السورية وتم خلالها الاتفاق على تشكيل مناطق خفض التوتر، في عدد من المناطق السورية.
ولم تكن استقالة دي ميستورا بالأمر المفاجئ نظراً لزواجه مؤخراً وتراجع نشاطه، وهو أعلن قبل أشهر عن نيته تلك للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي بدأ البحث عن بديل، وفق مصادر دبلوماسية عديدة.
وبشأن لجنة صياغة دستور سوري جديد، قال دي ميستورا لمجلس الأمن “آمل أن أتمكّن من دعوة هذه اللجنة للانعقاد في تشرين الثاني/نوفمبر”، دون تاريخ محدد.
وأضاف “لسنا مستعدّين لدعوة هذه اللجنة للانعقاد إن لم تكن موثوقاً بها ومتوازنة بين النظام والمعارضة والمجتمع المدني”.
وقال ميستورا بأنه سيعمل حتى الساعة الأخيرة في اليوم الأخير من موعد تركه لموقعه .