الأمم المتحدة: الأردن مثال يُحتذى به لكيفية استقبال اللاجئين

حرير- يشارك الأردن العالم، إحياء اليوم العالمي للاجئين، حيث أجبر أكثر من 89 مليون شخص في أنحاء العالم على الفرار من ديارهم جراء الحروب والعنف والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان بحلول نهاية عام 2021، بزيادة تصل إلى 8% عن العام الذي سبق وأكثر من ضعف الرقم الذي كان عليه قبل 10 سنوات،

ووفقا لتقرير “الاتجاهات العالمية” السنوي الذي تصدره مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي اطلعت عليها “المملكة”، فإن عدد الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم كل عام ارتفع على مدار العقد الماضي، ليبلغ أعلى مستوى له منذ بدء العمل بالسجلات، وهو منحى لا يمكن عكس اتجاهه إلا من خلال إعطاء دفعة جديدة ومنسقة نحو صنع السلام.

وتُظهر الأرقام الصادرة في التقرير، بأن بين كل 14 شخص في الأردن، أحدهم لاجئ، وتخطّى عدد النازحين بسبب النزاعات والاضطهاد والحروب في العالم حاجز الـ 100 مليون شخص خلال العام 2022. ويُعدّ هذا أعلى مستوى شهدته المفوضية منذ تأسيسها قبل أكثر من 70 عاماً.

وفي اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 حزيران/يونيو من كل عام، تكرّم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، الأردن على كرم الضيافة المستمرة ورحابة الصدر في استقبال واستضافة اللاجئين.

ويعرض يوم اللاجئ العالمي العام الحالي، كيف تمكّن اللاجئين من مختلف الجنسيات العثور على ملاذ آمن في الأردن وأعادوا بناء حياتهم وأصبحوا جزءً فعّالاً من المجتمع المحلّي، وبالتركيز على الحق في التماس الأمان.

مقالات ذات صلة