الداخلية التونسية تعلن أن 70 ألف عنصر أمن سيؤمّنون انتخابات الرئاسة

حرير – أعلنت وزارة الداخلية التونسية، السبت، أنّ 70 ألف عنصر أمن سيؤمّنون انتخابات الرئاسة، اليوم الأحد.

وأضافت الوزارة، في بيان، أنّها “أوكلت إلى حوالي 50 ألف عنصر أمن مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات، وحماية المرشحين، عبر مرافقتهم وتأمين تنقلّاتهم وأنشطتهم”. بالإضافة إلى “تأمين أنشطة الشخصيات والضيوف من مراقبين وملاحظين، وتسهيل عمل الصحافيين، ومرافقة وتأمين نقل المواد الانتخابية وصناديق الاقتراع، بالتنسيق مع المؤسّسة العسكرية”.

ولفتت الوزارة إلى تأمين كافة مراكز الاقتراع، وتتجاوز أربعة آلاف و500، بالتنسيق مع الجيش، وتأمين المركز الإعلامي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات في العاصمة، منذ افتتاحه الخميس الماضي.

ونشرت الداخلية التونسية 159 فريقاً من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية، مدعومة بكافة المعدات والتجهيزات وبطائرات مروحية.

كذلك خصصت نحو ألفي عنصر حماية مدنيّة “للتدخل في مجالات اختصاصاتها المتعلّقة بالنّجدة والإسعاف والإطفاء في المواقع والمقرّات ذات الصّلة بالانتخابات”.

وسيؤمّن 20 ألف عنصر أمن السير العادي للعمل في بقية المراكز الأمنية، لضمان الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة، إضافة إلى تأمين الحدود البريّة والبحرية والمقرات الدبلوماسية ومقرات السّيادة.

ويتنافس 26 مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، والتي تم تبكير موعدها بعدما كانت مقررة في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، على أثر وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي، في 25 يوليو/ تموز الماضي، عن 92 عاماً.

وبدأ الصمت الانتخابي في وقت سابق السبت، إذ مُنع على ضوئه أي دعاية أو نشاط سياسي أو تظاهرات أو توزيع مناشير؛ وهو اليوم الذي يسبق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقرّر لها اليوم الأحد 15 سبتمبر/ أيلول، ويتواصل حتى إغلاق آخر مكتب اقتراع. ويُعتبر خرق الصمت الانتخابي من المخالفات الجسيمة التي قد يترتب علهيا إلغاء أصوات أو نتيجة حصل عليها أحد المرشحين، فضلاً عن عقوبات مالية.

ويُعرّف القانون الأساسي لسنة 2017، المؤرخ في 14 فبراير/ شباط 2017، والمتعلّق بالانتخابات، الصمت الانتخابي، وينصّ الفصل 69 منه على تحجير كلّ أشكال الدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي.

وقالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، حسناء بن سليمان ، إنّ الصمت الانتخابي هو اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع، وتُمنع فيه ممارسة أنشطة الحملة الانتخابية، بمعنى أنّ فترة الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 2 سبتمبر/ أيلول تنتهي يوم 13 سبتمبر/ أيلول عند منتصف الليل، ثم تدخل فترة الصمت الانتخابي، إلى حين يوم الاقتراع.

مقالات ذات صلة