ناشرون وصحفيون يستهجنون اللغة الفظة التي استخدمها الدغمي بحق الإعلاميين والأخير يبرر ببيان صحفي

استهجن ناشرون وصحفيون ما تلفظ به رئيس مجلس النواب تحت القبة يوم أمس بحق الأسرة الصحفية  الإعلامية .

جاء ذلك في بيان اصدروه اليوم اكدوا فيه رفضهم القاطع لما  ورد على لسانه من وعيد  وتهديد  لممثلي وسائل الإعلام الذين يؤدون واجبهم بتغطية وقائع جلسات مجلس النواب.

وأستهجن الموقعون أدناه اللغة الفظّة التي استخدمها رئيس مجلس النواب في مخاطبة ممثلي وسائل الإعلام، مؤكدين على أن الاسرة الصحفية حريصة اكثر من غيرها على كرامة مؤسسة البرلمان ، وأن حفظ كرامة المجلس لا تتأتى الا بمزيد من الشفافية والانفتاح وليس العكس.

واكد الصحفيون على عدم وجود ما يستدعي أو يبرر تلك الرسالة التي وجهها رئيس مجلس النواب لمندوبي وسائل الإعلام، كما أن رئيس المجلس لم يستند إلى مخالفة يجرّمها القانون، وهذا لا يجوز أن يصدر عن جهة تشرّع وتصون وتراقب احترام الدستور والقانون في بلادنا .

وبين بيان الناشرين و الصحفيين  بأن الصحافة هي سلطة رقابية على كافة السلطات والمؤسسات، وكان الأجدى والأجدر برئيس المجلس أن يعزز ويدعم الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام ، وسعيها الدؤوب لنقل الحقيقة بكل تجلياتها للرأي العام ، ناهيك عن انها تشكّل حلقة الوصل الاهم بين النواب وقواعدهم، وهي السبيل الوحيد ليعرف أعضاء المجلس اتجاهات الرأي العام ومواقف الناس من المجلس وادائه .

وقد رد الدغمي ببيان أغلق فيه ملف هذه الأزمة مع الجسم الصحفي والإعلامي ، إذ أكد ببيانه أن مجلس النواب يمنح الحرية المطلقة للجسم الصحفي المناط به تغطية جلسات النواب تحت القبة أو اللجان الدائمة، ضمن ما يسمح به النظام الداخلي للمجلس.

وأضاف الدغمي في تصريحات صحفية أن الصحفيين والمصورين ومندوبي وسائل الاعلام كافة لهم كامل الاحترام والدعم والمساندة في اداء مهامهم الوظيفية، لافتاً أنه يتم السماح بتصوير الجلسات حتى قبل انعقادها تحت القبة ومن ثم الجلوس في الشرفة المخصصة لهم لمتابعة جميع حيثيات جلسات النواب.
وأكد الدغمي أنه لم يتطرق إلى الجسم الصحفي والإعلامي تحت القبة، في مداخلة الامس وإنما خص فئة معينة يقومون بتصوير مراسلات النواب والحكومة لا يشتغلون في وسائل اعلام مصرح لها بتغطية مجلس النواب

مقالات ذات صلة