تفاقم أزمة زيارة الوفد السياحي الإسرائيلي التطبيعية لتونس .

  تفاقمت أزمة الزيارة التطبيعية لوفد سياحي إسرائيلي لتونس  وإندلاع  تظاهرة عارمة  في العاصمة التونسية تندد بزيارة الوفد المذكور   وتطالب  باستقالة وزير السياحة روني طرابلسي،

فقد إنطلقت في العاصمة التونسية تظاهرة منددة بزيارة الوفد الإسرائيلي الذي هتف في وسط العاصمة التونسية تحيا إسرائيل  بينما كان يمر  أمام امنزل المناضل الفلسطسني خليل الوزير  الذي إغتيل من قبل  فريق إرهابي إسرائيلي في منطقة سيدي بو سعيد

وطالب المتظاهرون بإستقالة وزير السياحة التونسي  روني طرابلسي الذي إعتبروه الشخص الذي كان وراء هذه الزيارة التطبيعية .

ويرفع المتظاهرون شعارات منددة بالتطبيع  وداعية لمحاسبة المطبعين، ومنادية بتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. كما تطالب هتافات المتظاهرين باستقالة طرابلسي وتتهمه بالعمالة.

وأحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات ترفض تهويد القدس.

وقال متظاهرونلقناة الميادين اللبنانية    إن “الشعب التونسي ونخبه يرفضون التطبيع رغم تراخي بعض السياسيين”.

كما وجه المتظاهرون الشكر للاتحاد العام التونسي للشغل لمطالبته باستجواب الوزير رينيه طرابلسي.

من جانبه، أكد عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح الداودي أن “تونس كانت وستظل أرضاً للمقاومة وليست أرضاً للاستسلام”.

الداودي قال في تقرير لقناةالميادين اللبنانية إن “الاسرائيليين الذين دخلوا تونس هم عملاء للموساد”، موضحاً أن “الحكومة التونسية تنسق امنيا مع اسرائيل”.

وحمّل الأمين العام للحزب الجمهوري التونسي عصام الشابي بدوره الحكومة التونسية ووزير السياحة مسؤولية التطبيع والتعدي على السيادة التونسية ،  و طالب  الحكومة التونسية بفتح تحقيق بما جرى.

وكانت قناة الميادين نقلت تقريراً عن وسائل إعلام إسرائيلية تحت عنوان “العودة إلى تونس”، يكشف عن سماح السلطات التونسية للإسرائيليين بدخول تونس بجوازات سفر إسرائيلية مع تسهيلات كثيرة وحماية أمنية مشددة.

ولاحقاً علّق وزير السياحة التونسي روني طرابلسي في حديث إذاعي على التقرير، منتقداً قناة الميادين، دون أن يسميها، بدلاً من أن يرد على مضمون التقرير الإسرائيلي.

 

مقالات ذات صلة